مهرجان تسالونيكي للفليم الوثائقي في طبعته التاسعة عشرة اختتم الأحد الماضي بتتويج فيلم "ديرم أمباير" بجائزة الإسكندر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي.
مهرجان تسالونيكي للفليم الوثائقي في طبعته التاسعة عشرة اختتم الأحد الماضي بتتويج فيلم “ديرم أمباير” بجائزة الإسكندر الذهبي لأفضل فيلم وثائقي.
الفيلم الذي أخرجه ديفيد بورنشتاين يروي قصة يانا الشابة الصينية التي تفتح وكالة لكراء البيوت للأجانب، فيلم يتناول واقع الثراء السهل بفضل النمو الكبير للقطاع العقاري في الصين .
فيلم “شينغال، أين أنت؟” للمخرج اليوناني أنجيلوس راليس نال الجائزة الخاصة للجنة التحكيم، الفيلم الوثائقي يتطرق لمعاناة الأقلية الدينية الأيزيدية في شمال العراق حيث تعرضت للاضطهاد على يد مقتالي تنظيم الدولة الإسلامية.
أنجيلوس راليس، قال ليورونيوز:“قصة الفيلم تخلق مشاعر قوية لدى المشاهد، كما أنّها تثيرالتعاطف مع شخصياتها. أنا أيضا حفيد لاجئ، لهذا السبب أنا حساس جدا مع هذه المسألة.”
وعن نسخة هذا العام مدير المهرجان، أوريستيس أندراداكيس، يقول:“هذه السنة، أضفنا قسم مسابقة دولية للأفلام الأولى أو الثانية للمخرجين الشباب. بالإضافة إلى الجمهورالمدرب تدريبا جيدا في سالونيك، أنشأنا أفضل بيئة لهم لتقديم أفلامهم الوثائقية. وأضفنا أيضا قسما جديدا للأفلام الوثائقية المتعلقة بالأكل”.
وكالة الأمم المتحدة للاجئين بالتعاون مع إدارة المهرجان نظمت حدث «الغذاء يجمع الناس مع اللاجئين». حدث قام خلاله ثمانية لاجئين من العراق وسوريا من مخيمات اللاجئين في شمال اليونان بطهي أطباق تقليدية من بلدانهم قدمت للناس.
يورغوس ميتروبولوس، مراسل يورونيوز من تيسالونيكي يقول:“هذا المهرجان الوثائقي يجعلنا على اتصال مع القضايا العالمية الهامة، واستضافة أفضل المنتجات من جميع أنحاء العالم. هذه الأفلام تغير الطريقة التي نرى بها الحياة والبيئة والمجتمع والسياسة.”