بعد أن صادق البرلمان البريطاني مساء الاثنين على قانون يسمح للحكومة الشروع بالخروج من الاتحاد الأوروبي، أعطى مجلس اللوردات البريطاني موافقته النهائية على القانون نفسه، لتفتح هذه الموافقة الطريق أمام عم
"بدلا من العبث السياسي فيما يخص مستقبل بلادنا يفضل أن تركز الحكومة الاسكتلندية على توفير الخدمات العامة للشعب"
رئيسة وزراء بريطانيا
بعد أن صادق البرلمان البريطاني مساء الاثنين على قانون يسمح للحكومة الشروع بالخروج من الاتحاد الأوروبي، أعطى مجلس اللوردات البريطاني موافقته النهائية على القانون نفسه، لتفتح هذه الموافقة الطريق أمام عملية الخروج السلس من الاتحاد الأوروبي.
هل تصر اسكتلندا على البقاء في أحضان الاتحاد الأوروبي؟
رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن أفصحت الاثنين عن نيتها في تنظيم استفتاء جديد في نهاية العام الفين وثمانية عشر أو مطلع العام الفين وتسعة عشر يهدف إلى الاستقلال عن المملكة المتحدة، الأمر الذي من الممكن أن يهدد اتحاد المملكة.
على الفور، حذرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي من تنظيم هذا الاستفتاء وقالت :“ما أظهره اليوم الحزب الوطني الاسكتلندي يدعو إلى الأسف الشديد، ويضع اسكتلندا على محك الانقسام، يجب أن يظهر الشعب الاسكتلندي، غالبية الشعب الاسكتلندي عدم رغبته في إجراء استفتاء آخر، بدلا من العبث السياسي فيما يخص مستقبل بلادنا يفضل أن تركز الحكومة الاسكتلندية على توفير الخدمات العامة للشعب”.
سينهي الاتحاد وبريطانيا قصة دامت أكثر من أربعة عقود
في الوقت الذي يحتفل فيه الاتحاد الاوروبي بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة روما، تجمهر العديد من الأوربيين المقيمين في بريطانيا والبالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين شخص للتعبير عن مخاوفهم حول مصيرهم بعد قرار الانفصال. وترفض ماي ضمان حقوقهم قبل الحصول على ضمانات مماثلة لأكثر من مليون بريطاني يعيشون في الاتحاد الاوروبي.