منتدى كرانس مونتانا: إفريقيا وإمكانية تطورها

منتدى كرانس مونتانا: إفريقيا وإمكانية تطورها
بقلم:  Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الداخلة تحتضن منتدى كرانس مونتانا من أجل حوار متبادل على المستوى العالمي.

اعلان

كوثر وكيل:
الفلاحة والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة ودور المرأة في المجتمع، أبرز المحاور التي تطرق اليها منتدى كرانس مونتانا في نسخته الثالثة. صناع القرار يحتفلون بالقارة السمراء، وحوار متبادل للآراء على المستوى العالمي.

نخبة من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من جميع أرجاء العالم اجتمعوا بالداخلة في منتدى كرانس مونتانا في نسخته الثالثة تحت شعار نحو إفريقيا جديدة للقرن الحادي والعشرين، والاستقرار والتضامن من أجل تنمية مستدامة للاحتفال بالقارة السمراء من أرض إفريقية.” ناقشت النسخة الثالثة لمنتدى كرانس مونتانا تحديات عدة وخاصة فيما يتعلق بالتعاون الإفريقي جنوب – جنوب. أكثر من ألف شخص من جميع أنحاء العالم، 36 دولة أوروبية، و27 ولاية أمريكية، و44 دول إفريقية و 43 دولة آسيوية وأوقيانوسيا، و40 منظمة دولية واقليمية، للمشاركة بهذا الحدث 16- 21 آذار / مارس.

المنتدى أقيم على أرض إفريقية لمعالجة مواضيع تتعلق بالتواصل السياسي والمؤسسي في جميع أنحاء إفريقيا. التعاون على أساس المساواة

بيير إيمانويل كيران، رئيس منتدى كرانس مونتانا، يقول: “جئنا الى هنا للتفكير حول مستقبل أفريقيا في القرن الحادي والعشرين، والامكانات الكبيرة للتعاون جنوب – جنوب، هذا العام، فيما يتعلق بالأمن الغذائي، والزراعة المستدامة … الكثير من المجالات تمكن المغرب من تكوين هيكلة لقطاعات حقيقية للتميز ووضعها في خدمة تنمية أراضيه كما ويقدم المغرب رؤية جديدة للتعاون الدولي، على أساس الاحترام المشترك، والتبادل على قدم المساواة “. ركز المشاركون في هذه النسخة من المنتدى أيضاً على تحديات التنمية في أفريقيا وفتح مراكز جديدة للتعاون بين دول الجنوب.

“أحد عشر في المئة من التجارة الأفريقية مع الدول الافريقية. هذا غير كاف. هدفنا هو تحسينها لتصبح أكثر بكثير. أركز على هذا الهدف، هذه هي رسالتي. بذلك،
ستعود معظم الشركات إلى البر الرئيسي، وسنرى مزيداً من التجارة الداخلية بافريقيا بدلاً من أوربا وأمريكيا“، أكد
أبو بكر بوكولا ساراكي، رئيس مجلس الشيوخ في نيجيريا.

الموضوع الأول في هذا المنتدى، جمع وزرات متخصصة بالزراعة والاقتصاد. الهدف الرئيسي هو التأمل بمستقبل الزراعة وزيادة الوعي الدولي بالزراعة المستدامة مع الأخذ بعين الاعتبار تحديات وعواقب تغير المناخ. دور المرأة في الزراعة

“اليوم، كثير من الناس في أفريقيا يعرفون الجوع، وهذا عار في عصرنا الحالي حيث التقنية والابتكار، والمقترحات المقدمة من قبل الأفارقة. على أفريقيا معالجة قضايا
مشكلة المياه والزراعة“، تقول حكيمة الهيتي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة بالمغرب.

المنتدى تطرق أيضاً لبعض النساء الأفريقيات، مزيد من التفكير بخصوص ادماج المرأة في المجتمعات وتاثيره على تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

“تكلمنا عن المشاكل التي كانت تواجه المرأة العربية، وجدنا أنها المشاكل التي تواجهها المرأة الأفريقية أيضاً. المرأة الأفريقية تعاني من الفقر والنقص في التعليم
والصحة. يجب ايجاد حلول جبارة لإنقاذ المرأة الأفريقية من الوضع الذي هي فيه، من خلال التعليم والاستثمار في الزراعة“، تقول الشيخة حصة سعد السالم الصباح، رئيسة مجلس سيدات الأعمال العربيات في الكويت.

مخاطر الهجرة غير الشرعية

مؤسسة منتدى كرانس مونتانا خصصت جوائز لشخصيات دولية تقديرا لجهودها ومبادراتها. من بينهم رئيسة المجموعة النسائية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في
السنغال، السيدة يايي بايام ضيوف. ابنها الوحيد غادر المنزل، قبل عشر سنوات حالماً بالإلتحاق بأوروبا، كان في عداد المفقودين في الصحراء، لقد توفي بالتأكيد.

Yayi Bayam Diouf received the Crans Montana Forum’s Gold Medal for her fight against irregular emigration in Senegal #CMF17pic.twitter.com/5TF01Xs76g

— Crans Montana Forum (@CransMontanaF) 18 mars 2017

“بدأت قصتي منذ أن فقدت ابني، ابني الوحيد هاجر عبر البحر، حين غادر السنغال بقارب بدائي، للتوجه للسواحل الاسبانية بحثاً عن حياة أفضل. هذه هي نقطة انطلاقي
لاجراء حملات لتوعية الشباب والمجتمعات الساحلية عن خطر هذه الآفة “، أكدت يايي بايام ضيوف، مكافحة الهجرة غير الشرعية في السنغال.

Yayi Bayam Diouf received the Crans Montana Forum’s Gold Medal for her fight against irregular emigration in Senegal #CMF17pic.twitter.com/5TF01Xs76g

— Crans Montana Forum (@CransMontanaF) 18 mars 2017

اما مؤسسة مؤسسة الأميرات في افريقيا (جنوب افريقيا) إيفون شاكا شاك، فتقول:“حين نرى أطفالنا وهم يغادرون أوطانهم للذهاب إلى أوروبا أو لاي مكان آخر، أريد أن أقول للجميع” من فضلكم حين يصلون لدولكم، لا توصدوا الأبواب أمامهم لأن كل ما يحتاجونه هو فرصة للعيش. انهم لا يتركون بلدانهم لأنهم يريدون هذا بل بسبب الظروف التي ترغمهم على هذا”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة