الهولندي يروين ديسلبلوم، رئيس مجموعة اليورو يثير الجدل بعد تصريحات أدلى بها الأحد الماضي لقت استهجان عدد من الدول الأعضاء في المجموعة.
الهولندي يروين ديسلبلوم، رئيس مجموعة اليورو يثير الجدل بعد تصريحات أدلى بها الأحد الماضي لقت استهجان عدد من الدول الأعضاء في المجموعة.
دول بينها البرتغال، اسبانيا وإيطاليا طلبت بشكل رسمي من ديسلبلوم أن يستقيل من منصبه بعدما نشرت جريدة “فرانكفورتر ألمانيا زايتونغ” مقابلة قال فيها “ إنّ دول جنوب منطقة اليورو أسرفت أموالها في النساء والخمر وطلبت بعد ذلك المساعدة”.
وفي هذا السياق قال أوغوستو سانتوس سيلفا، وزير خارجية البرتغال:“العديد من الناس فهموا الآن أنّ رئيس مجموعة اليورو لا يمكنه البقاء في منصبه، والحكومة البرتغالية تشاطر هذا الرأي، تصريحات ديسلبلوم غير مقبولة إطلاقا.”
نفس الإستياء في إسبانيا حيث أكّد وزير الإقتصاد لويس دو غيندوس لصيحفة “أل باييس” أنّه يجب على ديسلبلوم أن يقدم اعتذارته للدول الجنوبية.
Perché il Presidente dell'Eurogruppo se ne deve andare, prima possibilehttps://t.co/or2VXytZpN
— Matteo Renzi (@matteorenzi) 22 mars 2017
وفي تغريدة على تويتر قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي إنّ على رئيس مجموعة اليورو أن يستقيل في أقرب الآجال. وفي صفحته الخاصة على فيسبوك قال رينزي إنّه من الأفضل لديسلبلوم الاستقالة وذلك في صالحه وكذلك في صالح مصداقية المؤسسات الأوروبية.
يروين ديسلبلوم الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية في الحكومة الهولندية رفض تقديم اعتذارته بل وأكثر من ذلك أكّد تصريحاته القوية خلال جلسة البرلمان الأوروبي، ما أثار سخط عدد من النواب الأوروبيين الذين طالبوا بتنحي رئيس مجموعة اليورو.