تضامن واستنكارات دولية لهجوميْ الأربعاء في لندن

ردود الأفعال الدولية المستنكرة لاعتدائي العاصمة البريطانية لندن اللذين خلَّفا أربعة قتلى وعشرين جريحا تتوالى. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تصريح إعلامي في البيت الأبيض إنه اتصل هاتفيا برئيسة وزراء بريطانيا بهذا الشأن وندد عبر الناطق الرسمي للرئاسة الأمريكية شين سبايسر بالهجوميْن اللذيْن نُفِّذا دهساً وطعنا في قلب العاصمة البريطانية.
شين سبايسر قال في ندوة صحفية:
“لقد أُخطِر الرئيس بما حدث. مدينة لندن وحكومة جلالتها يحظيان بدعم الحكومة الأمريكية الكامل للرد على هذا الهجوم وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة”.
من جهتها فرنسا عبرت عن موقفها المستنكِر على لسان وزير خارجيتها جان مارك إيرو الذي شدَّد على أن اختيار التوقيت لم يكن صدفة مذَكِّرا مخاطبيه بأن بلاده لديها تجربة تراجيدية في هذا المجال. وقال إيرو:
“إنه اعتداء بعنف لا يُصدَّق ضد أشخاص في مكان رمزي الذي هو مقر الديمقراطية البرلمانية البريطانية، إذن للاعتداء دلالة”.
ما جرى في لندن أمس الأربعاء قرب البرلمان تزامن مع الذكرى الأولى لهجمات بروكسيل العام الماضي التي خلفت اثنين وثلاثين قتيلا وثلاثمائة جريح.
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر علق على توقيت الاعتدائين قائلا:
“التزامن الدقيق لما حدث في لندن مع ذكرى اعتداء بروكسيل يضعنا فعليا في حالة مَن لا يجد الكلمات القوية بما يكفي للتعبير عن مشاعري العميقة”.
العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية عبروا عن تضامنهم مع لندن وعرضوا عليها التعاون الأمني بشأن هجوميْ الأربعاء.