في بروكسل، انتهاء أعمال مؤتمر دعم مستقبل سوريا و المنطقة

اعلان

انتهاء أعمال مؤتمر دعم سوريا و المنطقة بالأخص الدول الأكثر استقبالا للاجئين مثل لبنان و الاردن. المؤتمر تعبير عن ارادة دولية بالتحضير لاعادة اعمار سوريا و مساعدة الدول المجاورة لسوريا في حال التوصل الى السلام. في المؤتمر الصحفي الختامي تناولت فيديريكا موغيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب السورية: “ لا شك أن المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي و حقوق الإنسان كائنا من كانوا سيتحملون مسؤولية أعمالهم و نحن ندين بشكل خاص استخدام الأسلحة الكيميائية كتلك التي وردت اخبارها بالأمس و نطالب بوقفها، أما محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم فهي ستتم بواسطة الآليات المناسبة. هدف عملنا المشترك هو ضمان سلام دائم في سوريا”. بوريس جونسون وزير خارجية المملكة المتحدة البريطانية تحدث عن أدلة يملكها بالنسبة لإستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا :“كل الأدلة التي رأيتها توحي أن نظام الاسد… قد استخدم اسلحة غير شرعية ضد شعبه، و إذا كنا نرغب باعادة إعمار سوريا فلا بد من مرحلة انتقالية تتم دون نظام الرئيس بشار الأسد”. الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تحدث عن الوضع السوري بشكل عام فقال: “الأحداث الأخيرة تثبت أهمية المؤتمر و أهمية التعاضد الدولي من أجل الضغط على أطراف النزاع و على البلدان التي لها تأثير على الأطراف المتنازعة”. الامين العام للامم المتحدة بدا واثقا من أن مجلس الامن سيتبنى مشروع قرار يندد باستخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب في سوريا.