مجلس الامن الدولي عقد الاربعاء اجتماعا طارئا للبحث في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية الذي أدى إلى مقتل 72 شخصا على الاقل معظمهم من الأطفال.
مجلس الامن الدولي عقد الاربعاء اجتماعا طارئا للبحث في الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون السورية الذي أدى إلى مقتل 72 شخصا على الاقل معظمهم من الأطفال.
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، باراك أوباما، كان قد أعلن أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا خطٌ أحمر.
الرأي الروسي
في محاولة منه لتبرير الأمر قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف :” قرار الرئيس السابق باراك أوباما بحذر استخدام الأسلحة الكيميائية كان العامل المحرك لمثل هذه الهجمات من قبل الإرهابيين وهو ما يدفع الهياكل المتطرفة المختلفة لاستخدام هذه الأسلحة الكيميائية”.
وبذلك نفت روسيا مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد عن الهجوم بالغاز السام وقالت إنها ستواصل دعمه فيما يضع الكرملين على مسار أكبر صدام دبلوماسي حتى الآن مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
المنظور الأمريكي
السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة ، نيكي هايلي هاجمت هذا الهجوم المبهم المصدر مستخدمة صور الأطفال الضحايا، وطالبت موسكو بـوضع حد لهذه الأفعال الوحشية وقالت: “إذا كانت روسيا تملك التأثير الذي تدعيه في سوريا، فعليها ان تستخدمه الآن، أصبحنا في حاجة إلى أن نرى بأعيننا حدا لهذه الأعمال المروعة، كم من طفل يجب أن يموت لكي تبدي روسيا اهتماما بالأمر؟ عندما تفشل الأمم المتحدة في أداء واجبها، تضطر الدول إلى اتخاذ قرارتها الخاصة“.
صدام جديد بين روسيا والغرب
روسيا رفضت مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا يندد بالهجوم واعتبرته “غير مقبول” فيما يعكس انقساما جديدا بين الغربيين وموسكو حول الملف السوري.
Syrie: 35 morts dans une attaque au “gaz toxique” https://t.co/6fR9bVh4Xtpic.twitter.com/2ODNZK2Ha6
— Courrier inter (@courrierinter) 4 avril 2017