تحركات دبلوماسية لاحتواء التصعيد في شبة الجزيرة الكورية

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
تحركات دبلوماسية لاحتواء التصعيد في شبة الجزيرة الكورية

بدأت التحركات الدبلوماسية تتسارع في شبه الجزيرة الكورية لمنع أي انزلاق عسكري خطير، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن توجّه حاملة طائراتها “كارل فنسون” مع سربها الجوي إلى المنطقة، والتهديد بضربة عسكرية أحادية الجانب ضد كوريا الشمالية.

على جميع الأطراف المعنية أن تظهر ضبط النفس

هيوا تشونينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الصينية

الصين المقربة من نظام كوريا الشمالية أرسلت مبعوثا رفيعا إلى كوريا الجنوبية لمناقشة برنامج تسلح بيونغ يانغ الذي يشكل مصدر قلق كبير في المنطقة. واتفق الصينيون والكوريون الجنوبيون على فرض عقوبات أكثر صرامة على كوريا الشمالية إن أجرت تجارب نووية أو بالستية جديدة.

مون سانغ غيوان، المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: “من المفهوم أن تكون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أهبة الاستعداد تحسبا من أي استفزازات محتملة من قبل كوريا الشمالية“، وأضاف: “لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن استفزازات بيونغ يانغ الاستراتيجية، ومن ضمنها النووي والتجارب الصاروخية تتزايد.

مون سانغ غيون، المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية: “من المفهوم أن تكون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أهبة الاستعداد تحسبا من أي استفزازات محتملة من قبل كوريا الشمالية. مع الأخذ بعين الاعتبار أن استفزازات بيونغ يانغ الاستراتيجية، ومن ضمنها النووي والتجارب الصاروخية تتزايد”.

رغم قلة المعلومات التي رشحت عن اللقاء بين الصينين والكوريين الجنوبيين، غير أن بكين التي تلعب دور الوسط مع نظام بيونغ يانغ كررت دعوتها إلى جميع الأطراف للتحلي بالصبر وضبط النفس.

هيوا تشونينغ، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الصينية: “نراقب باهتمام تطور الوضع على شبه الجزيرة الكورية. في الوضع الحالي نعتقد أن على جميع الأطراف المعنية أن تظهر ضبط النفس وتتجنب الأعمال التي قد تصعّد التوتر”.

المراقبون يتوقعون أن تكون كوريا الشمالية في طور الإعداد لاستعراض جديد للقوة في الأيام المقبلة، قد تصل إلى حدد إطلاق تجربة نووية سادسة بالتزامن مع الذكرى الخامسة بعد المئة على مولد كيم إيل سونغ مؤسس النظام الشيوعي في كوريا الشمالية وجد الزعيم الحالي.