مرة أخرى خرجت المعارضة الفنزويلية إلى الشوارع، احتجاجا على تأزم الوضع الاقتصادي، وتراجع المسار الديمقراطي تحت قيادة الرئيس نيكولاس مادورو المظاهرات عمت مدنا عدة، منها العاصمة كاراكاس حيث أغلقت الطريق
مرة أخرى خرجت المعارضة الفنزويلية إلى الشوارع، احتجاجا على تأزم الوضع الاقتصادي، وتراجع المسار الديمقراطي تحت قيادة الرئيس نيكولاس مادورو
المظاهرات عمت مدنا عدة، منها العاصمة كاراكاس حيث أغلقت الطريق السيارة الرئيسية، إلى أن تمكنت وحدات الحرس من إعادة فتحها بعد تفريقها للمحتجين
واحتدت الأزمة بين السلطة والمعارضة عندما قررت المحكمة العليا المؤيدة لمادورو تولي سلطات البرلمان، لكنها تراجعت عن ذلك خلال ثمان وأربعين ساعة، كما أن السلطات منعت الجمعة الماضي مرشح المعارضة السابق للرئاسة أنركيه كابريليس، من تولي أي منصب حكومي لمدة خمسة عشر عاما، ما أثار غضب المعارضة
ويتهم مادورو المعارضة بافتعال اعمال العنف لتهيئة الأرضية من أجل اجتياح أجنبي على حد زعمه
وقال مادورو: طبعا، نواجه الآن انقلابا ونحن بصدد اجهاضه في فنزويلا. ان مصدره الأقلية الحاكمة التابعة لمصالح الولايات المتحدة
وتطالب المعارضة باجراء انتخابات محلية كانت ارجئت نهاية العام الماضي، ويقول مادورو إنه مستعد الآن لتنظيمهما
ورغم تفاقم الاحتجاجات فإن عديد الفنزويليين ليسوا متفائلين بأن تؤدي مسيراتهم إلى التغيير، جراء ما يخشونه من صدامات مع السلطات، بينما أضحى همهم الحصول على القوت اليومي