مدينة لِيون الفرنسية صوتَّتْ بنسبة مشاركة عالية بلغت 60 بالمائة بعد الظهر

إقبال هام سُجِّل منذ الصباح في مدينة ليون، في جنوب شرق فرنسا، على مكاتب الاقتراع لاختيار رئيس البلاد الجديد في عملية تصويت تختلف عن سابقتها من حيث صعوبة الحسم في الاختيارات وبسبب تقاطع برامج المرشَّحين وتداخلها أو بعضها على الأقل.
قال أحد الناخبين عن هذه الصعوبة في الحسم في البرامج والأشخاص:
“ ربما الأمر جيّد بالنسبة للديمقراطية، لكنه ليس سهلا الحسم في كل هذه الخيارات. أعتقد أن الانتخابات صعبة هذه المرة”.
ويؤكد آخر هذه الصعوبة بالقول:
“قررتُ في آخر لحظة. نعم، كان الأمر معقَّدا”.
ويضيف ثالث قائلا:
“كان الامر شديد التعقيد، لأن البرامج لا تنسجم بالضرورة مع ما نريده، ولا ندري بالنسبة للبعض إن كانوا سينفذون ما يقولون. لذا، الأمر ليس سهلا…نعم”.
لكن ليس كل الناخبين كانوا مترددين على غرار هذه المرأة التي قالت:
“اختيار حددتُه مسبقًا منذ فترة. لذا، لم أعرف التردد”.
في مدينة ليون، التي لم تشهد تدابير أمنية على نفس الشدة كالعاصمة باريس، بلغت نسبة المشاركة على الرابعة مساء قرابة ستين بالمائة.