يدور النقاش في مناطق شمال أستراليا حول إمكانية السماح بصيد التماسيح.
الكثير من علامات الاستفهام تطرح في هذا المجال، فمن ناحية قد يشكل هذا الأمر جذبا كبيرا للسياح من محبي صيد الحيوانات المفترسة وعشاق المغامرات، غير أن الأمر يلقى رفضا من قبل حماة البيئة والمدافعين عن حقوق الحيوان.
فكرة تشريع صيد التماسيح يدعمها حزب سياسي أسترالي وتلاقي ترحيبا من بعض السكان المحليين والمختصين، وذلك على خلفية هجمات قاتلة وقعت في الآونة الأخيرة.
فمنذ مطلع العام الحالي سجل في شمال أستراليا مقتل شخص واحد بعد أن هاجمه تمساح.
المختصون القانونيون يقولون إن تشريع صيد التماسيح، سوف يفتح الباب على جملة من الدراسات، فلابد للمشرع الأسترالي أن يحدد نوعية البنادق المستخدمة والقوارب المسموحة خلال عمليات الصيد.
كما يجب أن يحرّم الصيد في المناطق المأهولة بالسكان كي لايسبب صوت إطلاق النار حالة ذعر بين البشر.
ويقدر عدد تماسيح المياه المالحة في تلك المنطقة بنحو 100 ألف حيوان، بحسب الموقع الرسمي للحكومة.