بين دورتيْ الانتخابات الرئاسية في فرنسا، رجال الشرطة يتظاهرون في العاصمة باريس للمطالبة بما وصفوه بـ: “الحماية” وبـ: “الاعتراف” بما يبذلونه من جهود، بالإضافة إلى زيادة في الأجر الشهري والعمل أقل خلال نهاية الأسبوع.
برونو بِيروشون شرطي في الثالثة والخمسين من عمره كان ضمن المحتجين وقال:
“لم نحظ بالاعتراف بالنظر إلى العمل المُنجَز والمخاطر المتضاعفة مثلما تُبَيِّن ذلك قضية الأخويْن كُوَّاشي والـ: “باتاكْلان” وغيرها… والآن زميلنا الذي قُتِل الأسبوع الماضي…”.
الزميل المقتول هو الشرطي كْزافْيِيه جوجولي الذي لفظ أنفاسه الأسبوع الماضي في هجوم بجادة الشانزيليزيه الذي تبناه التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية”.
هذه المظاهرة تأتي بعد مسيرة احتجاجية لنحو مائتيْن من زوجات رجال الشرطة والدرك على ظروف العمل وما اعتبرنه نقصا في وسائل مزاولة نشاطهم.