بعد عشرة أيام من فوز الرئيس رجب طيب أردوغان في استفتاء حول تعزيز صلاحياته، اعتقلت السلطات التركية الأربعاء أكثر من ألف شخص خلال حملة تطهيرٍ جديدة في واحد وثمانين محافظة.
الحملة استهدفت المشتبه في تأييدهم الداعية فتح الله غولن المتهم بالتخطيط للانقلاب الذي وقع في الخامس عشر من تموز/ يوليو للعام الفين وستة عشر، أمر نفاه غولن جملة وتفصيلا.
#تركيا: القبض على أكثر من 1000شخص يشتبه في علاقتهم بتنظيم فتح الله #غولن في موجة اعتقالات شارك فيها 8500شرطي وعناصر من المخابرات. #اردوغان
— euronews عــربي (@euronewsar) 26 avril 2017
وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” صرح أن هذا الإجراء يعتبر ضروريا ويهدف إلى تطهير صفوف الشرطة من العناصر التي يشتبه في تأييدها للداعية غولن. توقيت عملية التطهير مثير للجدل إذ يأتي قبل ثلاثة أسابيع من زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة التي سيكون أبرز محاورها تسليمَ غولن الذي يعيش في منفاه في بنسلفانيا منذ العام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين. > وحول رئيس النظام التركي تركيا إلى سجن كبير حيث نفذ حملة اعتقالات في عموم البلاد أودع خلالها عشرات الآلاف من الأتراك في السجون
— Mano (@Mano19496804) 26 avril 2017
ومع هذه الاعتقالات الجماعية بالإضافة إلى عملية قصفمواقع المقاتلين الأكراد في سوريا يبدو أن القادة الأتراك يرغبون في تأكيد المضي في حربهم ضد ما يسمونه “الإرهاب” داخلَ الحدود وخارجها.