قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال برنامج تلفزيوني إنه يتوقع أن يتم تنظيم انتخابات مؤجلة هذه السنة، رغم أن المعارضة طالبت باجراء انتخابات عامة لتعويضه، وذلك خلال احتجاجات سقط خلالها حوالي ثلاثين قتيلا
وبمناسبة الاحتفال بعید الشغل أعلن مادورو زيادة للأجر الأدنى الضروري بنسبة ستين في المائة، ودافع عن آداء حكومته، قائلا إنه يواجه معارضة عندما يدعو إلى الحوار وتنظيم الانتخابات
وقال مادورو: أنا تواق إلى أن تنظم عملية انتخابية لأنني أثق في الشعب، والآن سيزيل الشعب العائق الذي اعترضه منذ 2015 (عندما فازت المعارضة بالجمعية الوطنية)، وإيماني بالشعب قوي وثقتي به مطلقة
ويعد تأجيل الانتخابات في ثلاث وعشرين ولاية كان يفترض أن تجرى في 2016 موضوع خلاف المعارضة مع مادورو، الذي يتهمه معارضوه بالتسلط وتدمير الاقتصاد
ويسيطر الحزب الحاكم على عشرين ولاية، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن المعارضة يمكن أن تفوز بمعظم الولايات، في البلد النفطي الذي يشهد اقتصاده الركود
أما الانتخابات الرئاسية فيتوقع تنظيمها نهاية 2018، إلا ان المعارضة تريد أن يتم إجراءها هذه السنة، إلى جانب الانتخابات التشريعية