تجتمع دول التحالف الدولي ضد تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وهذا لدراسة مرحلة ما بعد داعش، ولتقييم الحاجات بعد الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم المسلح، والذي يعرف تراجعا في الميدان في سوربا والعراق.
وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس صرح للصحافة قبيل وصوله إلى كوبنهاغن” سنرى للمستقبل وتحديد ما الذي يجب اضافته إذا لزم الأمر.”
15 دولة ممثلة في كوبنهاغن للمساهمة في استقرار وحماية المناطق التي تركها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية حسب مسؤولين كانوا حاضرين في كوبنهاغن.
أما في الميدان فقد تنظيم داعش أهم معاقله في الموصل شمال العراق، فيما يزداد الخناق ضده في الرقة السورية.
ومع هذا التراجع الذي يعرفه تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، باتت مسألة عودة الآلاف من المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش إلى بلدانهم الأصلية أمراً بالغ الحساسية، وصرح مسؤول أمريكي من انتربول أن المنظمة الدولية أحصت ما يقارب 14 ألف مقاتل أجنبي ذهبوا إلى سوريا لا زالوا على قيد الحياة. أغلب المقاتلين جاؤوا من تونس ثم من السعودية، لكن أيضا هناك الآلاف قدموا من أوروبا.