اعلان
في مقابلة مع قناة بيلاروسية قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لن يتراجع عن محاربة أعداءه، في إشارة إلى الفصائل المعارضة لنظامه. واعتبر الأسد أن مفاوضات جنيف مجرد لقاء إعلامي، وذلك قبل أربعة أيام من جولة جديدة منها برعاية الأمم المتحدة، في حين ثمن لقاءات استانا التي تعد روسيا أحد رعاتها، وقد بدأت تثمر برأيه، إذ أدت مؤخرا الى إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في ثماني محافظات سورية توجد فيها فصائل المعارضة.
واعتبر الأسد أن تلك المناطق من شأنها أن تعطي فرصة لمقاتلي المعارضة بأن يسلموا أسلحتهم، ويتصالحوا مع الحكومة على حد قوله
وتعقد جولة سادسة من مفاوضات جنيف بين الحكومة والمعارضة السوريتين في 16 أيار/مايو برعاية الامم المتحدة.
وانتهت الجولة الخامسة من تلك المفاوضات في نهاية اذار/مارس دون أن يطرأ أي تغيير على مواقف الحكومة والمعارضة. وناقش المفاوضون يومها أربعة عناوين هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الارهاب.
ويعتبر الوفد الحكومي أن بند مكافحة الارهاب له الأولوية المطلقة، في حين تصر المعارضة على بحث الانتقال السياسي، بوصفه مظلة شاملة للعناوين الاخرى.