السلطات التركية توقف رئيس تحرير لصحيفة "جمهورييت" المعارضة

السلطات التركية توقف رئيس تحرير لصحيفة "جمهورييت" المعارضة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أوقفت السلطات التركية الجمعة رئيس تحرير النسخة الالكترونية لصحيفة “جمهورييت” المعارضة وذلك بعد توقيف نحو 20 من زملائه في الأشهر الماضية.

وأعلن أوغوز غوفين نفسه توقيفه في تغريدة نشرها صباحا، وأكدت الصحيفة على موقعها انها لا تزال تجهل أسباب التوقيف.

Gözaltına alınıyorum

— oğuz güven (@oguzguven_) 12 mai 2017

من جهتها، أوردت وكالة أنباء الاناضول الرسمية أن الشرطة أوقفت غوفين في اطار تغطيته لخبر وفاة مدع تركي عام مكلف ملاحقة عدد من المشتبه بهم الموقوفين منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، في حادث سير في مطلع الاسبوع الحالي. ولم تعط الوكالة تفاصيل أخرى.

وكانت السلطات أوقفت عددا من الصحافيين والموظفين في “جمهورييت” في الاشهر الماضية. من بينهم رئيس الصحيفة أكين أتلاي ورئيس التحرير مراد صاوبنجو وسلفه جان دوندار والصحافي الاستقصائي أحمد شيك.

اتهمت السلطات هؤلاء بالانتماء إلى او تقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني (انفصاليون اكراد) ولحركة الداعية فتح الله غولن المتهمة بتدبير محاولة انقلاب الفاشلة.

في السنوات الاخيرة، كثفت صحيفة “جمهورييت” التي انشئت عام 1924 من تحقيقاتها التي أحرجت الحكومة التركية.

اعتقال عشرات الموظفين السابقين في البورصة لعلاقتهم بالانقلاب

أوقفت السلطات التركية في وقت مبكر الجمعة 57 شخصا يشتبه بتورطهم في محاولة الانقلاب في تموز/ يوليو الماضي وذلك في إطار عملية استهدفت موظفين سابقين في بورصة اسطنبول، بحسب وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وأضافت الوكالة أن عمليات التوقيف تمت في ست محافظات مختلفةـ وذلك بعد إصدار نحو مئة مذكرة توقيف، موضحة أن الحملة متواصلة.

وتشتبه السلطات التركية بصلة الموقوفين بفتح الله غولن رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في تموز/ يوليو من العام الماضي.

أوردت صحيفة “هابرتورك” على موقعها ان الموقوفين موظفون سابقون في البورصة، ويشتبه بأنهم استخدموا تطبيق “بايلوك” لتشفير الرسائل القصيرة، والذي تقول تركيا إنه صمم خصيصا لمؤيدي غولن.

واضافت الصحيفة أنه يشتبه ايضا بانهم قاموا بتحويلات لحساب “بنك آسيا” الذي كان في السابق على ارتباط وثيق مع غولن.

ماليزيا تتعاون مع تركيا وترحل ثلاثة مشتبه بعلاقتهم مع غولن

رحلت السلطات الماليزية ثلاثة مواطنين أتراك مطلوبين لدى سلطات بلادهم على خلفية صلاتهم المفترضة بالداعية فتح الله غولن.

وقال قائد الشرطة الوطنية، خالد أبو بكر، في تغريدة عبر موقع “تويتر” إنه “تم ترحيلهم إلى أنقرة” ليل الخميس.

KENYATAAN MEDIA KETUA POLIS NEGARA: Pengusiran tiga warganegara turki yang terlibat dalam aktiviti kumpulan pengganas.

— Polis Diraja M’sia (@PDRMsia) 12 mai 2017

وفي بيان منفصل، أشار خالد أبو بكر إلى أن “التحقيقات أظهرت تورطهم في نشاطات منظمة [فتح الله غولن] وهم مطلوبون من الجانب التركي”.

واعتقلت السلطات الماليزية كلا من إحسان أصلان وتورغاي كرامان الأسبوع الماضي بناء على قانون أمني يسمح بتوقيف المشتبه بهم دون محاكمة لمدة 28 يوما.

وبعد يومين، تم اعتقال الأكاديمي التركي عصمت اوزتشليك لأسباب أفادت كوالالمبور أنها تتعلق بالامن القومي.

وتعرب المنظمات الحقوقية عن قلقها إزاء خضوع ماليزيا لضغوطات تركيا لترحيل المعارضين الأتراك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حريق ملهى في إسطنبول: التحقيق مستمر لمعرفة ملابسات الحادث وسط حراسة الملهى واعتقالات

قبل الانتخابات المحلية في تركيا.. الشرطة تعتقل 33 شخصًا للاشتباه في صلتهم بداعش

تركيا توقف 7 أشخاص يشتبه ببيعهم معلومات للموساد