الشرطة الأوروبية: الوضع مستقر في أوروبا بعد هجوم فيروس الفدية

الشرطة الأوروبية: الوضع مستقر في أوروبا بعد هجوم فيروس الفدية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أوضح المتحدث باسم “يوروبول” أوب جن، أن الحكومات والشركات الأوروبية تجنبت اليوم الإثنين المزيد من الخسائر جراء القرصنة الإلكترونية التي طالت قبل يومين مئات الآلاف من الحواسيب في مائة وخمسين بلدا من خلال برمجية خبيثة تم نشرها في عملية غير مسبوقة وراحت ضحيتها مؤسسات حكومية، مستشفيات وشركات في مختلف أرجاء العالم.

وقال المسؤول الأمني” إنه من المبكر معرفة من يقف وراء الهجوم ولكننا نعمل على نظام لفك الشيفرة” التي تضعها البرمجية على الحواسيب المخترقة مضيفا أنه “يبدو أن عدد الضحايا لم يرتفع وأن الوضع مستقرفي أوروبا”. الفيروس المسمى “واناكراي” وهو من البرمجيات الخبيثة، يعمل على التوغل في شبكة النظام بأكملها بمجرد إصابة كمبيوتر واحد، ويقوم بتشفير آلية العمل ثم يطلب من كل مستعمل دفع فدية مقابل فك الشيفرة تقدرب300 دولار تسدد بعملة «بيت كوين” الافتراضية، وتظهر رسالة على شاشات الضحايا تقول “أووبس، لقد تم تشفير ملفاتك“، وتطالبهم بدفع المبلغ المذكور لاستعادة الملفات، ويجب دفع الفدية خلال ثلاثة ايام وإلا فان المبلغ سيتضاعف، واذا لم يتم استلام أي مبلغ خلال سبعة ايام فان الملفات المغلقة تلغى، بحسب الرسالة الظاهرة. وقال فريق المعلوماتية في وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن “دفع الفدية لا يضمن استعادة الملفات المشفرة” فيما حذر الخبراء والحكومات من الرضوخ للمطالب.
وحسب رئيس مايكروسوفت براد سميث فإن ““هيئة الأمن القومي الأمريكية هي من طورت الشيفرة المستخدمة في الهجوم” الذي أصاب مائتي ألف جهاز كمبيوتر في العالم، داعيا الحكومات الى ابلاغ شركات المعلوماتية عن مثل هذه الثغرات الأمنية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الأوروبية تشن هجوما إلكترونيا على داعش

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى بناء منظومة شاملة للأمن الرقمي

الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف في كنيسة بسيدني