بقلم: Euronews
أوضح المتحدث باسم “يوروبول” أوب جن، أن الحكومات والشركات الأوروبية تجنبت اليوم الإثنين المزيد من الخسائر جراء القرصنة الإلكترونية التي طالت قبل يومين مئات الآلاف من الحواسيب في مائة وخمسين بلدا من خلال برمجية خبيثة تم نشرها في عملية غير مسبوقة وراحت ضحيتها مؤسسات حكومية، مستشفيات وشركات في مختلف أرجاء العالم.
وقال فريق المعلوماتية في وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن “دفع الفدية لا يضمن استعادة الملفات المشفرة” فيما حذر الخبراء والحكومات من الرضوخ للمطالب.
وحسب رئيس مايكروسوفت براد سميث فإن ““هيئة الأمن القومي الأمريكية هي من طورت الشيفرة المستخدمة في الهجوم” الذي أصاب مائتي ألف جهاز كمبيوتر في العالم، داعيا الحكومات الى ابلاغ شركات المعلوماتية عن مثل هذه الثغرات الأمنية.