حسن روحاني مفضل إلى حين، أمام الصقور

حسن روحاني مفضل إلى حين، أمام الصقور
المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر يورونيوز

في مواجهة معسكر المحافظين في إيران، يخوض رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية المنتهية ولايته حسن روحاني انتخابات 19 مايو، كمرشح مفضل على ما يبدو

من الانطوائية إلى الانفتاح: هكذا تبدو سياسة روحاني التي يروج لها . وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني وافق الشهر الماضي على ستة مرشحين من بين 1636 مرشحا، لخوض الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية المرتقبة. لكن من بين المرشحين الستة انسحب مرشحون آخرون.


وفي الدورة الأولى للانتخابات يواجه روحاني المعتدل، محافظين اثنين هما ابراهيم رئيسي المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي ومصطفى مير سليم، الذي لا يعرفه كثير من الايرانيين.

وبحسب التوقعات فإن روحاني، قد ينتخب لولاية ثانية، إذ أن أسلافه الأربعة السابقين انتخبوا جميعا لولايتين متتاليتين.


يحسب على روحاني توصله إلى ابرام الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي في 2015، ورفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده، ولكن العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المتواصلة تعيق جهود الاستثمار في إيران، وتحول دون إعادة ودائع مجمدة تقدر بالمليارات إلى طهران.

في هذه الوضعية يتساءل محللون عن الدور غير المباشر للمرشد الأعلى في دعم أكثر المرشحين تشددا، ومدى تأثير ذلك في استقرار المنطقة وإيران، التي مازالت وفق مراقبين تشعر بتهديد من الادارة الأمريكية الجديدة

مواضيع إضافية