اعلان
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص بينهم شخصيات سياسية السبت في ميلانو بشمال ايطاليا تعبيرا عن تضامنهم مع المهاجرين.
ورفعت في مقدم المسيرة لافتة كتب عليها “معا بدون جدران” الى جانب زورق مطاطي يشبه ذلك الذي يستخدمه المهاجرون في عبورهم المتوسط الى ايطاليا.
وتقدمت المسيرة شخصيات عدة بينها رئيس مجلس الشيوخ بييترو غراسو ورئيس بلدية ميلانو غوسيبي سالا والمفوضة السابقة لحقوق الانسان ايما بونينو.
وأكد غراسو، عضو الحزب الديمقراطي يسار، في معرض حديثه عن سقوط جدار برلين في تشرين الثاني/نوفمبر 1989 انه منذ ذلك الحين “بدأنا نتنشق هواء جديدا، هواء الحرية والأمل.”
وأضاف “واليوم نقول بصوت عال وبحزم وهدوء اننا لن نعود الى الوراء ولن نبني بواسطة عدم التسامح والعنصرية والخوف، جدرانا جديدة وانقسامات جديدة.”
وقال غراسو ان “دمج الاجانب الذين يحق لهم العيش في بلدنا، اي بشكل قانوني، ليس هدية او بادرة سخاء وانما يؤدي الى جعل البلاد اقوى.”
وعبر العديد من مسؤولي اليمين عن معارضتهم لهذه المسيرة وقال ماتيو سالفيني زعيم رابطة الشمال المناهضة للهجرة ان المتظاهرين يطالبون “بمزيد من الحقوق للمهاجرين” لان الايطاليين “لا يهمونهم كثيرا.”
واضاف سالفيني ان هذه التظاهرة “تجعل مهربي المهاجرين سعداء، وتشكل اهانة لمن يعيشون تحت عتبة الفقر من الايطاليين.”