جرح 24 شخصا بسبب انفجار وقع داخل مستشفى في العاصمة التايلندية بانكوك، وتزامن ذلك مع الذكرى الثالثة للانقالب العسكري في 2014، وألقى الجيش باللوم على قوى المعارضة للطغمة الحاكمة.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الانفجار الذي ضرب مستشفى فرامونغ كوتكلاو في العاصمة، فيما قال ضابط شرطة إنه تم العثور على أجزاء استعملت في صنع العبوة الناسفة، مبينا أن السلطات تعكف على فحص كاميرات المراقبة.
وقال متحدث باسم الحكومة التايلندية إن معظم الجرحى أصيبوا بسبب تناثر شظايا بلور المبنى في وحدة الأمن العسكري.
وتوجه أصابع الاتهام في هذا الهجوم إلى المنشقين السياسيين المعارضين لحكم العسكر، وإلى انفصاليين من المسلمين الموجودين جنوب البلاد، حيث تقطن أغلبية من البوذيين.
وتقول الشرطة إن العبوة الناسفة وضعت داخل حاوية بالقرب من مدخل الصيدلية للمستشفى.
وكان الجيش التايلندي قام بانقلاب عسكري في 22 من مايو 2014، عندما أسقط حكومة منتخبة ديمقراطيا.
