اعلان
المسلمون في اندونيسا يتحضرون لاستقبال شهر رمضان. إنهم يشكلون ستة وثمانين في المئة من سكان هذا البلد المؤلف من اكثر من 16 ألف جزيرة.
تقاليدهم تشبه تقاليد بقية الشعوب الإسلامية. جميعهم ينتظرون تحري الهلال لبدء الصوم.
وحتى ذلك الموعد، بدأ البعض منهم تخزين المواد الغذائية والاساسية لحياتهم اليومية. إنهم يحاولون الادخار، فعادة ما ترتفع الأسعار مع كثرة الطلب، كما تقول احدى السيدات “لم ار حتى الآن ارتفاعاً بالأسعار، ربما لان رمضان لم يبدأ بعد، لكن خلال الشهر الأسعار ستتزايد”.
المدافن هي اكثر الأماكن زيارة في هذه الأيام وحتى نهاية الشهر مع الاحتفالات بعيد الفطر. وتشير احداهن الى انها تأتي الى المكان لتصلي من اجل راحة نفوس من فقدناهم، نجلب الزهور ونزين مدافنهم”.
المساجد هي ايضاً جزء هام من التحضيرات لاستقبال شهر رمضان كما تحدث عامل في مسجد “الاستقامة” “نقوم بتنظيف المسجد. حين يبدأ الشهر يجب ان يكون كل شيء مرتباً ونظيفاً. خلاله، لدينا وجبات إفطار يومية”.
الشعائر الدينية من صوم وصلوات وتراويح ينتظرها المؤمن المسلم حول العالم لكن ما يثقل كاهله هو احتكار المواد المعيشية الأساسية وكثرة الطلب عليها مما يؤدي لارتفاع أسعارها بشكل خيالي.