قال قائد الشرطة في الفلبين انه لا توجد أي اشارة لارتباط حادث اطلاق النار في منتجع الألعاب مانيلا بالإرهاب وأن الامر قد يتعلق بعملية سرقة.
وأضاف رونالد ديلا روزا أن الشرطة تسيطر على الوضع و من الممكن أن يقوم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية بإعلان مسؤوليته عن الحادث لخدمة دعايته.
قائد الشرطة ذكر لإذاعة محلية أن رجلا مسلحا دخل إلى منطقة الألعاب بمنتجع ريزورتس وورلد مانيلا، و لم تكن طلقات النار تستهدف الناس في الغرفة.
وقال «لا نستطيع أن نقول إن هذا العمل إرهابي، لأنه لم يصب أحداً.” و” لو كان إرهابيا لزرع الرعب.”
وذكرت القوات المسلحة الفلبينية أن الشرطة تسيطر بشكل كامل على الوضع، فيما قال المتحدث باسم إدارة الأطفاء بان حريقا اندلع في الطابق الثاني من المنتجع السياحي > #عاجل | #داعش يتبنى الهجوم على المنتجع في العاصمة الفلبينية #مانيلا.
.#انفجار_مانيلاpic.twitter.com/CqM74l97d3
— سَراة نيوز (@saratnews) June 1, 2017
وكانت وسائل إعلامية فلبينية قد أفادت أن موظفين بأحد الفنادق بالمنتجع بعد هروبهم، قالوا إنهم شاهدوا رجلا مسلحا في الطابق الثاني من الفندق يطلق النار على النزلاء. ويأتي ذلك بعد ساعات من شن الجيش الفلبيني غارة جوية على متشددين “إسلاميين” يتحصنون في مدينة بجنوب الفلبين أودت بحياة 11 جنديا بطريق الخطأ مما وجه ضربة قوية لمساعي الحكومة لإنهاء أكبر أزمة أمنية داخلية تواجهها منذ سنين