Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بريطانيا لن ترغم أيا من مواطني الاتحاد الأوروبي على مغادرة أراضيها

بريطانيا لن ترغم أيا من مواطني الاتحاد الأوروبي على مغادرة أراضيها
Copyright 
بقلم:  Euronews
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الخميس إن بريطانيا لن ترغم ايا من مواطني الاتحاد الأوروبي على مغادرة أراضيها بعد بريكست، لكنها رفضت طلبا من بروكسل بأن تنظر محكمة العدل الأوروبية في المسائل المتعلقة بحقوقهم. وخلال عشاء عمل مع قادة أوروبيين آخرين خلال قمة في بروكسل، أعطت ماي “التزاما واضحا بأنه لن يُطلب من أي مواطن أوروبي يعيش حاليا في بريطانيا بشكل قانوني مغادرة البلاد، في الوقت الذي ستخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الأوربي“، بحسب مصدر حكومي بريطاني.

وأعلنت ماي التي تتعرض لضغوط قوية من كل الجهات منذ ان خسرت غالبيها البرلمانية ان مهمتها في بروكسل ستكون تحديد خطتها لحماية حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وكان تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل سنة، الأخير في سلسلة ضربات للتكتل الذي يؤكد الآن أنه تمكن من رص صفوفه

ويبقى مصير قرابة ثلاثة ملايين أوروبي يقيمون في بريطانيا وحوالى مليون بريطاني يقيمون في دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي موضع قلق مع قرار بريطانيا مغادرة الاتحاد.

وقالت ماي “هذه مسألة مهمة، وأردنا ان تكون من أول المواضيع التي تطرح في المفاوضات”.

ورفضت ماي في السابق ضمان حقوق رعايا الاتحاد الأوروبي في بريطانيا قبل الحصول على ضمانات بخصوص البريطانيين المقيمين في أوروبا.

ومسألة حقوق الرعايا هي إحدى ثلاث أولويات في مفاوضات بريكست التي انطلقت رسميا الاثنين الى جانب كلفة خروج بريطانيا من الاتحاد المقدرة بحوالى مئة مليار يورو ومسالة إيرلندا الشمالية التي ستشكل الحدود الوحيدة لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست.

وكان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يعود البريطانيون عن قرارهم الانسحاب من الاتحاد الأوروبي واصفا الفكرة بـ“الحلم” القابل للتحقق

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوروبا تحذر الولايات المتحدة من خسائر باهظة رداً على رسوم واردات السيارات

كير ستارمر.. من أسرة متواضعة إلى رئاسة الحكومة قريبا في بريطانيا

بريطانيا على عتبة تحول سياسي كبير.. توقعات بفوز ساحق لحزب العمال بعد غياب 14 عاما