Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

طالبات مسلمات من ألمانيا يواجهن سوء المعاملة في بولونيا

طالبات مسلمات من ألمانيا يواجهن سوء المعاملة في بولونيا
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
اعلان

طالبات مسلمات من ألمانيا ذكرن أنهن تعرضن لمعاملة عنصرية خلال زيارتهن لنصب تذكاري للمحرقة “هولوكوست” في بولونيا.

فتاة من مدرسة في برلين، تحدثت على راديو دوتش لاند فونك عن هذه التجربة. أن أربعا منهن كن يرتدين غطاء الرأس، وقد تعرضن لسوء المعاملة.

إحدى الفتيات قالت إن رجلا في الشارع في لوبلين بصق عليها، فيما جلس شرطي مبتسما ولم يفعل شيئا.

فتاة أخرى ذكرت أنها طردت من متجر لأنها تكلمت بالفارسية، إذ كانت تكلم أخيها بالهاتف.

قالت عبر الراديو: “توجهو إليوقالوا: عليك المغادرة. أنت تزعجين الناس هنا. وفكرت: لماذا؟ فقط لأنني أتكلم بالفارسية وأن أجنبية؟ نعم”
موقع الشرطة في لوبلين أوضح يوم الثلاثاء: “المشاركون في الرحلة لم يقدموا أي شكوى إلى مسؤولي الشرطة في لوبلين”.

الفتيات ذكرن أن صاحب المتجر في لوبلين، رفض بيعهن الماء لأنهن أجنبيات. وفي واقعة أخرى، ذكرت إحدى الفتيات أنه تم تهديدها بالسكين.
فتاة أخرى قالت إنه في لودز “جاءتني امرأة وصرخت في وجهي “أخرجي من هنا” ورشقتني بالمشروب الذي حملته بيدها وبللت آلة التصوير التي أحملها”
الجدير بالذكر أن الحكومة القومية البولونية ترفض استقبال لاجئين مسلمين، معللة ذلك بأنهم سيعانون من عملية الاندماج في المجتمع الكاثوليكي البولوني الذي يشكل غالبية السكان.

الاتحاد الأوروبي يخوض جدلا مع بولونيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وهنغاريا بشأن هذه القضية. هذه الدول الأربع ترفض تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي باستضافة 160 ألف لاجئ، أكثرهم من المسلمين السوريين، عالقين الآن في مراكز الاستقبال في إيطاليا واليونان.

في معرض الدفاع عن سياسة بولونيا قال وزير العلوم والتعليم العالي ياروسلاف جوين إن “من حق كل شعب أن يحمي نفسه من الانقراض”.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

حجاب للفتيات يثير سجالًا سياسيًا واجتماعيًا في ألمانيا.. فما السبب؟

محكمة ألمانية تُدين طرد ثلاثة من طالبي اللجوء ووزير الداخلية يردّ: "لن نغيّر نهجنا"

الرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضاني