اعلانأكد مدير قناة الجزيرة الإنجليزية جايلز تريندل أنّ شبكة قنوات الجزيرة مستمرة في طريقها وستظل ملتزمة برسالتها، مشدداً على أنّ القناة لن تغير خطابها بطلب من أحد. تريندل قال: “سنستمر في عملنا وأداء دورنا الصحفي، ونقل الخبر بأمانة ودقة وصدق وعدل، وطرح الأسئلة الصعبة على مراكز القرار أينما كانوا”.
وأشار تريندل إلى أنّ الجزيرة مستمرة في عملها الملتزم بقيمها على أساس المهنية ونقل الأخبار بشكل واضح وصريح، ومستمرون في الالتزام بسياستنا التحريرية، مضيفا أنّ الخط التحريري للقناة يقوم على تغطية الأحداث بدقة وأمانة، وبشكل شامل ومثالي ومنصف، وهذا أساس عمل القناة.
مدير قناة “الجزيرة” الإنجليزية جايلز تريندل :
لن نغير خطابنا#الوطنhttps://t.co/mVyVPL2RCkpic.twitter.com/Sw3E3bWZVa— الوطن (@al_watanQatar) 30 juin 2017
“من غير الواضح جدا عندما تنتهي مهلة عشرة أيام دون أن يتضح ما سيحدث بعد ذلك. كما أنه ليس واضحا القول بأنّه إذا لم يتم الالتزام بالمطالب خلال عشرة أيام فإن تلك المطالب تصبح باطلة. لذلك فمرة أخرى، أنا غير متأكد نوعا ما مما يعنيه ذلك“، قال جايلز تريندل.
“من المعروف أنّ الجزيرة بالإنجليزية لاعب راسخ في الأخبار الدولية والأعمال الجارية، لذلك فإننا نقف بقوة وسنواصل القيام بما نقوم به، وبما يخدم العالم بصراحة وبنزاهة“، أضاف جايلز تريندل.
مقابلة مع “جايلز تريندل” –
سياستكم التحريرية تقوم على الإساءة للسعودية والإمارات والبحرين، ومصر.. وستغلق القناة https://t.co/tz1WTKtwZR— وزير الشطرنج (@chees44) 28 juin 2017
وكانت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر قد قدمت عبر دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلباً إلى دولة قطر، من بينها إغلاق شبكة الجزيرة، والمحطات التابعة لها، وهي القائمة التي وصفتها الدوحة بأنها ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ.
واعتبر جايلز تريندل أن التضييق الذي تتعرض له قناة الجزيرة ليس جديدا حيث كثيرا ما تعرضت لمضايقات مثل التي تحدث الآن قبل عام 2011 وهو تاريخ اندلاع ثورات الربيع العربي، وما صاحبه من إغلاق وقصف مكاتب لها، واعتقال صحفيين يعملون لديها.