ارتفعت حصيلة الحريق الذي اندلع في أول أيام عيد الفطر في باكستان إلى 205 قتلى على الأقل. ووقع الحريق عندما انقلبت شاحنة صهريج تنقل نفطا. المصالح الطبية أشارت إلى وفاة خمسة عشر شخصا متأثرين بجروحهم.
وانقلبت الشاحنة في وقت مبكر صباح الأحد 25 حزيران-يونيو الماضي في باهاوالبور وسط باكستان على الطريق الرئيسي بين كراتشي ولاهور، وهو ما أدى إلى تسرب 40 ألف ليتر من الوقود.
ارتفعت حصيلة الحريق الذي اندلع عندما انقلبت شاحنة صهريج تنقل نفطا في باكستان الاسبوع المنصرم الى 205 قتلى بعد وفاة 15جريحا. #الراية#باكستان
— الراية الاخبارية (@alraya_n) 3 juillet 2017
وسرعان ما اندفع عشرات الاشخاص من احدى القرى يحملون براميل ودلاء لجمع النفط المتسرب، رغم تحذيرات السائق والشرطة لهم بالابتعاد من موقع الحادث، وبعدها بدقائق انفجرت الشاحنة واندلع حريق هائل.
وأوضحت السلطات الأمنية الباكستانية أنّ تحقيقا حكوميا في الحادث اظهر تورط خمسة ضباط شرطة في الواقعة عبر اخفاء معلومات، بدون الكشف عن التفاصيل.
ارتفاع ضحايا صهريج النفط بـ باكستان إلى 206 وفاة
أعلنت السلطات الباكستانية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا حادث… https://t.co/dWVEHwFpe0
— شبكة نور الإخبارية (@netnoornews1) 3 juillet 2017
ولباكستان سجل مروع من حوادث السير بسبب سوء حال الطرق وعدم صيانة الآليات وتهور السائقين. وفي العام 2015، لقي 62 شخصا على الاقل مصرعهم بينهم عدد من النساء والأطفال في جنوب باكستان، عندما اصطدمت حافلتهم بشاحنة صهريج، فاندلع حريق كبير أدى إلى تفحم الضحايا.