استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الفلسطيني محمود عباس للبحث في سبل وقف الأنشطة الإستيطانية لإسرائيل في الضفة الغربية، وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الفلسطيني محمود عباس، في أول زيارة له إلى فرنسا بعد انتخاب ماكرون رئيسًا لها.
وقد وصل عباس إلى باريس، مساء أمس الثلاثاء، على رأس وفد يضم نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
ومن المنتظر أن تتناول الجلسات بين كلا الرئيسين سبل وقف الأنشطة الإستيطانية لإسرائيل في الضفة الغربية، وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وسيحضر الرئيسان مراسيم التوقيع على الإطار القانوني للمدرسة الفرنسية برام الله، بحضور وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الدولة للشؤون الأوروبية، الفرنسي جون باتيست لوموان.
وتأتي هذه الزيارة، قبل أقل من أسبوعين من تلك التي سيقوم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الفرنسية.
الرئيس محمود عباس يؤكد خلال لقائه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، استعداد السلطة الفلسطينية على توقيع “اتفاق سلام عادل وشامل مع إسرائيل”.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 5, 2017
#macron tells #abbas he will continue french policy in favour of a two-state solution #Parispic.twitter.com/kEregwLS5Y
— natacha butler (@natachabut) July 5, 2017