اعلانمصافحة حارّة تلك التي جمعت اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في مدينة هامبورغ الألمانية.
اللقاء يعتبر أول لقاء غير رسمي يعقده الرجلان منذ تولي ترامب الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ويأتي على خلفية الاتهامات التي وجهت لموسكو بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الماضية ما زاد بحسب المناوئين للرئيس الجديد من فرصه بالفوز بكرسي الرئاسة. وقد صرح الرئيس الأمريكي عن رغبته في إيجاد طرق للعمل مع نظيره الروسي وهي مهمة لن تكون بالسهلة في ظل التباين في المواقف بشأن الملف السوري الأوكراني.
وقد وصف ترامب لقاء بوتين بأنه “شرف” له قائلا: “لقد ناقشت أنا وبوتين عدة قضايا وأظن بأن الأشياء تسير على ما يرام. لقد كانت لنا محادثات جيدة ونتطلع لحدوث أشياء إيجابية لروسيا والولايات المتحدة وكل الأطراف المعنية. وإنه لشرف أن ألتقي بكم” في إشارة للرئيس الروسي. كما وصف بوتين اللقاء بالمهم وبأن الاتصالات الهاتفية التي جرت مع نظيره الأمريكي لا تغني عن لقاء مباشر
ومن المنتظر أن يعقد الطرفان اجتماعا رسميا في وقت لاحق اليوم هو الثاني من نوعه. وقد أعرب الديموقراطي آدم شيف وهو مسؤول لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي عن خشيته من أن الرئيس ترامب ونظرا لحداثة عهده بالسياسة، غير مهيئ بما فيه الكفاية للتعامل ومواجهة زعيم مثل الرئيس الروسي كانت له فرصة التعامل مع رئيسيْن أمريكيين والعشرات من زعماء العالم.
وقال المسؤول الديموقراطي في هذا الصدد لقناة إن بي سي الأمريكية: “إن الكرملين يريد أن يرى أكثر من مجرد لقاء توزع فيه الابتسامات ويكتفي فيه الرئيس الأمريكي بالقول إنه عقد اجتماعا رائعا مع سيد الكرملين صاحب السياسات الشمولية”.