مجموعة يمينة متطرفة تستأجر قاربا لحراسة شواطئ أوروبا من اللاجئين

مجموعة من ناشطي اليمين المتطرف استأجرت قاربا لتبدأ حراسة سواحل البحر الأبيض المتوسط لمنع المهاجرين من الوصول إلى أوروبا وكشف تعاون المجموعات الإنسانية مع المهربين.
وقد أعلن عن حملة “الدفاع عن أوروبا” من قبل حملة مناهضة للهجرة من فرنسا وإيطاليا وألمانيا بعد أن تمكن أعضاء هذه الحملة من جمع 76 ألف يورو اللازمة لاستئجار القارب.
وتهدف الخطة الى “كشف الوجه الحقيقي لما يسمى بالمنظمات الانسانية، وتعاونها مع مافيا التهريب، والعواقب القاتلة لأعمالها في البحر“، بحسب المنظم كليمنت غالانت.
غالانت قال في فيديو مسجل نشره على شبكات الإنترنت للتواصل الاجتماعي:
“عندما تعبر القوارب المليئة بالمهاجرين غير الشرعيين، تتمثل مهمتنا في استدعاء خفر السواحل الليبي حتى يتمكنوا من القدوم وإنقاذهم”
مضيفا:
“سوف نحافظ عليها آمنة في هذه الأثناء.”
وعلى الرغم من مهمتهم الإنسانية، تعرضت جماعات الإغاثة للنيران، حيث قال بعض النقاد إن وجودهم يشجع المهاجرين على محاولة العبور.
المجموعة اليمينية المتطرفة التي تسمي نفسها “هوية الجيل” ذكرت أن السفينة التي يبلغ طولها 40 مترا هي في طريقها الى البحر الأبيض المتوسط بعد مغادرتها جيبوتي الاسبوع الماضي.
وسوف تنقل النشطاء من ميناء كاتانيا الصقلي وتقوم بدوريات المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
وأوضح ناطق باسم المجموعة المتطرفة:
“من خلال إنقاذ هذه الشعوب وتوفير عقبة لمجموعات الاتجار، يمكننا انقاذ أوروبا وإنقاذ الأرواح في نفس الوقت،”