ترامب يهدد طهران بعواقب "وخيمة" اذ لم تفرج عن معتقلين اميركين

ترامب يهدد طهران بعواقب "وخيمة" اذ لم تفرج عن معتقلين اميركين
Copyright 
بقلم:  Randa Abou Chacra مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قضية الاميركيين الموجودين في السجون الايرانية، عادت لتظهر من جديد مع بيان للبيت الابيض صدر يوم الجمعة. وجاء في البيان ان الرئيس دونالد ترامب مستعد لتحميل طهران عواقب “جديدة وخيمة” اذا لم تفرج عن جميع الاميركيين “المسجونين ظلماً لديها وتعيدهم الى الولايات المتحدة” كما جاء في البيان.

وحدد البيان اسماء ثلاثة موقوفين لدى السلطات الايرانية وهم:

• روبرت ليفنسون، فقد في إيران منذ عام 2007، وهو عنصر سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقدمت السلطات الأميركية مكافأة قيمتها 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تقود لعودته بسلام. لكن طهران تنفي علاقتها باختفائه وقد أعلنت عدم معرفتها بمكان وجوده.

• رجل الاعمال سياماك نامازي، حكم عليه القضاء الإيراني العام الماضي بالسجن مدة عشر سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الولايات المتحدة، وقد أُلقي القبض عليه في تشرين الأول/اوكتوبر 2015، خلال زيارته لعائلته في طهران.

• باقر نامازي وهو والد سياماك، عمره 80 عاماً، وهو موظف سابق في اليونيسف، يحمل الجنسية الأميركية كما ابنه.

كما ندد بيان البيت الأبيض بمحاكمة شيوو وانغ الذي أوقف بتاريخ 8 أب/أغسطس 2016. وقد ادانته السلطات الإيرانية بتهمة التسلل، وحكمت عليه قبل أسبوع، بالسجن مدة عشر سنوات. وتقول السلطات الإيرانية إن وانغ، وهو باحث في جامعة برنستاون، كان يزود فريق الأبحاث في وزارة الخارجية الأميركية معلومات ميدانية على شكل مقالات عامة وسرية جداً عن إيران.

ومن بين المسجونين الاميركيين ايضاً روبين شاهيني، وهو إيراني الأصل. أوقف في طهران خلال زيارته لعائلته العام الماضي، وحكم عليه بالسجن مدة 18 عاماً بتهمة التجسس.

طهران لا تعترف بازدواجية الجنسية، لذلك تعتبر ان الإيرانيين الحاملين الجنسية الأميركية هم مواطنون إيرانيون.

هذا وكانت إيران قد أطلقت في كانون الثاني/يناير 2016 سراح اربعة اميركيين من اصول ايرانية، بينهم:
• الصحفي في “واشنطن بوست” جايسون رضايا المتهم بالتجسس،
• أمير حكماتي العنصر السابق في البحرية الاميركية (المارينز)،
• إطلاق السراح جاء في عملية مبادلة مع سبعة ايرانيين ملاحقين في الولايات المتحدة،
• كما اطلقت سراح اميركي خامس خارج اطار هذه المبادلة.

وفي المقابل، أورد بيان صادر عن وزارة العدل الاميركية ، يوم الاثنين الماضي، انه تم توقيف الايرانيين محمد رضا رضاخاه ومحمد سعيد عجيلي بتهمة الحصول على معلومات تعتبر دفاعية عسكرية من حواسيب تعود لشركة دراسات هندسية في فيرمونت وارسالها لطهران، كما اتهما ايضاً بخرق العقوبات المفروضة على ايران.

هذا وتجدر الاشارة الى ان العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قطعت عام 1980 وازداد التوتر بينهما بعد وصول ترامب الى الرئاسة واتخاذه مع الكونغرس موقفاً متشدداً تجاه طهران.

شارك هذا المقالمحادثة