قضت المحكمة العليا البريطانية بأن شارلي كارد، الرضيع البريطاني المصاب بمرض نادر وغير قابل للشفاء، سيمضي أخر أيامه بمستشفى كرييت هرمون ستريت، بداخل سلسلة الرعاية الملطفة.
في البداية، أراد والدا شارلي، كوني ييتس وكريس كارد، إعادة طفلهما إلى المنزل ليموت الجسد الغض بين ذراعيهما. لكن تم انتقاد اختيارهما من طرف أطباء المستشفى الذين يهتمون بالرضيع بحكم أنه من المستحيل توفير علاجه في بيت عائلته. وأعلن جيمس إيفيرس، عراب شارلي، البارحة للصحفيين بعد انتهاء الجلسة “أود قول بعض الكلمات لأن كوني اريد للتكلم الان أمام الكاميرا”..
إن هذا المساء كان صعب جدا بالنسبة لنا. أود إعطاء رأيي بما يخص ما نعيشه الآن (..) اعترفت كوني بأن ما توده من أعماق قلبها لأخر لحظات طفلها هو أن تهتم به في البيت، أن تقبله وتعانقه”.
ولقد تم اتفاق بين والدي شارلي والأطباء على إمضائهما وقت مهم مع طفلهما في داخل المستشفى.