مثل، يوم الاثنين، لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو ونجم فريق ريال مدريد الاسباني، أمام محكمة ضاحية بوزيولو دي ألكارون قرب العاصمة الاسبانية حيث يقيم.
إنه متهم بالتهرب الضريبي بقيمة 14.7 ملايين يورو واستغلال هيكلية شركة أنشئت عام 2010 كي يخفي عن سلطات الضرائب مداخيل حصل عليها في اسبانيا من حقوق بيع الصور.
وتعتبر السلطات الاسبانية ان ما قام به صاحب أعلى دخل في العالم كرياضي انه “خرقاً ارادياً لالتزاماته الضريبية في اسبانيا” وذلك عن طريق شركات “أوفشور” في الجزر العذراء البريطانية وأخرى في ايرلندا التي تعرف بتساهلها الضريب.
وأشارت الى ان رونالدو، صرح عن مداخيل بقيمة 11.5 ملايين دولار بين عامي 2011 و2014 في حين ان قيمة مداخيله خلال هذين العامين قاربت 43 مليون يورو.
وقد إتهمته برفض ادراج ايراداته عن حقوق بيع صوره بين 2015 و2020. هذه الإيرادات تبلغ قيمتها 28.4 ملايين يورو.
لكن رونالدو يصر على براءته وبأنه قام بالتصريح عن مداخيله كاملة وبشكل رسمي.
وفي حال ادانته، يواجه رونالدو غرامة لا تقل عن 28 مليون يورو مع احتمال عقوبة السجن مدة ثلاثة أعوام ونصف العام، هذا ما أشار اليه خبراء في قضايا التهرب الضريبي.
ورغم هذه القضية، فإن رونالدو أعلن انه مستمر باللعب مع الفريق الملكي كما أكد مدربه زين الدين زيدان.