ترامب بشأن أفغانستان: "لا نحقق تقدما بل نخسر"

ترامب بشأن أفغانستان: "لا نحقق تقدما بل نخسر"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

يبحث دونالد ترامب الجمعة في منتجع كامب ديفيد مع كبار المسؤولين الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان وحسم المسألة بين مؤيدي تعزيز المجهود العسكري في الحرب المستمرة منذ 16 عاما ومن يقترحون الخروج من المستنقع الأفغاني بأقل الخسائر.

وكتب الرئيس الاميركي في تغريدة “في الطريق الى كامب ديفيد لاجتماع مهم حول الامن القومي والحدود والجيش الذي سنجعل منه أقوى جيش لم تر البشرية مثيلا له”.

Heading to Camp David for major meeting on National Security, the Border and the Military (which we are rapidly building to strongest ever).

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 18 août 2017

ووعد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس اللذان يجتمعان مع فريقيهما في المقر الرئاسي الريفي، بقرار “في القريب العاجل”.

تصريحات صادمة

ويأمل ترامب مع التركيز على أفغانستان، في صرف الانتباه عن أحداث أسبوع كارثي وتصريحاته حول أحداث شارلوتسفيل حيث قتل مؤيد للنازية الجديدة شابة عمدا دهسا بسيارته وجرح 19 آخرين. وأثار القاء ترامب اللوم على اليمين المتطرف والناشطين المناهضين للعنصرية في تلك الأحداث استنكارا حتى من الجمهوريين.

غداء عمل

وفي كامب ديفيد، سيقيم ترامب غداء عمل يليه اجتماع قبل ان يعود الى بدمينستر في نيوجيرسي حيث يمضي إجازة.

وبالاجمال، سيمضي أربع ساعات عمل مع فريق يضم خصوصا نائب الرئيس مايك بنس ووزير الدفاع جيم ماتيس واتش.ار ماكماستر الذي يرأس مجلس الامن القومي، وغيره من أعضاء مجلس الأمن القومي.

ولا يشارك رئيس الأركان جو دانفورد الذي يقوم بزيارة لآسيا.

A, #Afghanistan
Where #Trump sees a treasure trove
Meant for him alone #minerals#haikupic.twitter.com/s9IdaqCZGb

— cassandracarolina (@cassandra17lina) 9 août 2017

إقرأ المزيد

طالبان تتوعد ترامب في حال ارسال قوات جديدة إلى افغانستان

إننا نخسر

يشعر ترامب بخيبة أمل وابلغ بذلك صراحة مستشاريه العسكريين في بداية آب/اغسطس. وقال عبر قناة “أن بي سي نيوز“،*نحن لا نحقق تقدما. نحن نخسر*.

وطالب آنذاك باقالة القائد المشرف على 8400 جندي أميركي و5000 من جنود الحلف الاطلسي الجنرال جون نيكولسون الذي حصل على دعم كبير وعلني من جيم ماتيس هذا الاسبوع.

وبعد ستة عشر عاما على الاجتياح الاميركي لمعاقبة طالبان لأنهم دعموا مدبري اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، وعلى رغم انفاق أكثر من ترليون دولار في القتال واعادة البناء ومقتل 2400 جندي اميركي، ما زال المتمردون يمسكون بزمام المبادرة ميدانيا.

مني الجيش الافغاني بخسائر كبيرة، والسلطة المركزية ضعيفة وفاسدة، حتى ان تنظيم الدولة الاسلامية يرسخ على ما يبدو حضوره في البلاد.

ولا تتوافر حلول بسيطة في “مقبرة الامبراطوريات”.

#Trump struggles with what to do with #Afghanistan. More from WSJ</a>'s <a href="https://twitter.com/GeraldFSeib">GeraldFSeibhttps://t.co/a8H5971vmFpic.twitter.com/F8tA0XBWjw

— This Morning (@ThisMorningShow) 9 août 2017

وبايجاده فراغا عسكريا في افغانستان لاجتياح العراق في 2003، اتاح جورج دبليو بوش لمتمردي طالبان ان يستعيدوا بعضا من قوتهم.

اعلان

واضطر باراك اوباما الذي وعد بانهاء الحرب الى ان يزيد بأعداد كبيرة القوات حتى لا تعود طالبان الى الحكم، قبل ان يتمكن من تقليصها الى بضعة الاف من المستشارين.

والتفاصيل قليلة حول الخطط المطروحة للنقاش، لكنها هي اياها الى حد ما.

ولاستعادة زمام المبادرة، يوصي العسكريون الاميركيون وفي مقدمهم جيم ماتيس بارسال بضعة الاف من الجنود الاميركيين (العدد المطروح 4000) لدعم قوات الامن الافغانية المنهكة.

Trump’s Options for Winning in Afghanistan. Read: CGlobalPolicy</a> Senior Fellow <a href="https://twitter.com/Chris_Kolenda">Chris_Kolendahttps://t.co/tO3VlupBUr#Trump#Afghanistanpic.twitter.com/WcBkL9qVf8

— Farid Senzai (@Farid_Senzai) 9 août 2017

خصخصة الحرب

وقررت حركة طالبان المشارَكة في النقاش، مذكرة بالنجاحات القليلة حتى الان.

اعلان

وكتب المتمردون في رسالة محررة بالانكليزية أرسلت الى وسائل الاعلام “لذلك سيكون من الحكمة لكم تبني استراتيجية انسحاب كامل من أفغانستان بدلا من زيادة القوات”.

ويؤيد هذا الخيار بعص المحيطين بدونالد ترامب.

ولطالما كان الجناح القومي، الذي يشكل فيه المستشار الاستراتيجي للرئيس، ستيف بانون شخصية اساسية، متحفظا عن زيادة التدخل العسكري.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان بانون وصهر ترامب، جاريد كوشنر طرحا فكرة إيلاء المهمات الامنية في افغانستان لمؤسسات خاصة.

ومنذ بضعة أسابيع، يقترح اريك برينس، مؤسس بلاك ووتر، وهي شركة مرتزقة تركت ذكريات مؤسفة في العراق، هذه الفكرة بالضبط.

اعلان

ويقترح اريك برينس ان يحل محل القوات الاميركية، باستثناء قوات خاصة، 5500 من المرتزقة مهمتهم تدريب الجنود الافغان والقتال الى جانبهم، على ان تدعمهم قوة جوية خاصة تضم 90 طائرة.

وقال برينس – وشقيقته بتسي ديفوس وزيرة التعليم – ان بانون أبدى اهتماما بالخطة وكذلك بعض اعضاء الكونغرس، لكن ماتيس والعسكريين عارضوها صراحة.

Will the US Be Sending More Troops to #Afghanistan? For What? #Trump is Dazzled by All Those Minerals https://t.co/UKCt1pvyzZpic.twitter.com/0uKUZru5fI

— WhoWhatWhy (@whowhatwhy) 9 août 2017

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤول في طالبان: ربطة العنق صليب والشريعة تأمر بأن نكسره ونقضي عليه

شاهد: أفغانيات يتظاهرن رفضا لقرار طالبان إغلاق صالونات التجميل

في أفغانستان.. لا صالونات تجميل للنساء بعد اليوم