تجمهر أمام مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل ناشطون في مجال حقوق الانسان لمساندة أكثر من خمسين فردا من السجناء السياسيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من 30 يوما في سجن “رجايي شهر” بمدينة كرج، جنوب العاصمة طهران، وذلك احتجاجا على سوء المعاملة والتعذيب حيث نقل قسم منهم إلى زنزانات انفرادية.كما ندد الناشطون بما وصفوه بالرطيقة الوحشية التي يعامل بها النظام في إيران المعارضين السياسيين.وقالت منظمات حقوقية إن حياة المضربين في خطر،حيث غن النظان الإيراني حسب بياناتها لا يتوقف أبدا عن تعذيب السجناء ولا يمتثل للاتفاقية العالمية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها إيران.
وأفادت وكالة “هرانا” الناطقة باسم مجموعة ناشطي حقوق الإنسان في إيران، أن قوة أمنية اقتحمت القاعة رقم 12 في السجن،بداية الشهر الجاري وانهالت عليهم بالضرب بالعصي والهراوات، وقامت بتفتيش أسرّتهم، وصادرت الكثير من متعلقاتهم الشخصية من ضمنها بعض الأدوية.وبعد التفتيش، قامت سلطات السجن بنقل هؤلاء السجناء إلى القاعة رقم 10 المبنية حديثا والمزودة بكاميرات مراقبة، كما اقتادت قسما منهم إلى الزنزانات الانفرادية.
وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية يعاني السجناء المضربون من أمراض مختلفة، ويتم تهديدهم بنقلهم إلى الحبس الانفرادي، كما تم تبليغ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.
والسجناء الذين تم نقلهم للزنزانات الانفرادية هم كل من: أبوالقاسم فولادوند، وحسن صادقي، وسعيد ماسوري، ورضا أكبري منفرد، وجعفر اقدامي، وأمير قاضياني، وخالد الحرداني، وزانيار مرادي، ولقمان مرادي.
وقالت المعارضة إنه وبغية تصعيد الضغط على السجناء والرقابة على مدار الساعة ولغرض الحيلولة دون تسريب أخبار السجن إلى الخارج، تم نصب عشرات الكاميرات وأجهزة التنصت في القاعة 10.