يوم السبت وبعد وقت قصير على انتهاء صلاة عيد الأضحى في مدينة سرينغار الواقعة في الجزء الهندي لإقليم كشمير، اندلعت مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين كانوا يحملون اعلاماً باكستانية.
المتظاهرون المطالبون بالانفصال عن الهند رشقوا رجال الامن بالحجارة، فعمد هؤلاء لإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.
وقد ذكرت وسائل اعلام محلية ان مثل هذه الاشتباكات وقعت ايضاً في مناطق أخرى مجاورة.
هذا وتحاول الهند السيطرة على الوضع واعادته الى طبيعته في هذا الاقليم ذات الغالبية المسلمة، والتي تتنازع عليه مع جارتها باكستان، التي تتهمها الهند بإذكاء ما تعتبره “فتنة“، وتسليح المطالبين بالانفصال وتدريبهم، وهو أمر تنفيه اسلام آباد.
وبعد ان تراجعت حدة العنف في الاقليم مطلع القرن الحالي، عادت لتزداد بعد مقتل زعيم المعارضة الشعبية برهان واني العام الماضي.