قال محرك البحث على الإنترنت غوغل اليوم الخميس إنه ليس لديه دليل على منصاته الإعلانية يفيد بوجود حملة دعائية روسية على غرار ما تقول شركة فيسبوك العملاقة إنها ظهرت على شبكتها قبل وبعد انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي.
وأضافت غوغل، الوحدة التابعة لألفابت والمالكة ليوتيوب، في بيان ردا على تساؤلات: “نراقب دائما إساءة استغلال أو انتهاك سياساتنا ولم نر دليلا على إدارة هذا النوع من الحملات الإعلانية على منصاتنا”.
وسبق وأن أعلنت شركة فيسبوك اكتشاف حملة بتمويل روسي استُخدمت في بث رسائل مثيرة للشقاق الاجتماعي والسياسي عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت الشركة إن 100 ألف دولار أُنفقت على نحو 3000 إعلان خلال عامين حتى مايو 2017.
ولم تدعم الإعلانات أي شخصية سياسية على وجه الخصوص، لكنها انطوت بدلا من ذلك على موضوعات شملت الهجرة والأصول العرقية والمساواة في الحقوق.
وأشارت الشركة إلى أنها تتعاون مع تحقيق أمريكي في هذا الصدد.