الانتخابات الألمانية 360 درجة: المعضلة الرقمية

الانتخابات الألمانية 360 درجة: المعضلة الرقمية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

“إسمي ستيفان كوفمان، عمري 32 عاما، كنت ناشطا في البيانات المفتوحة والمعرفة و الشفافية في السنوات الماضية وحاليا أنا مدير المشروع هنا في “Ulm“، و أحاول بدأ مشروع فيرشورهاوس” كريستين ليبهاردت من سود ويس

اعلان

“إسمي ستيفان كوفمان، عمري 32 عاما، كنت ناشطا في البيانات المفتوحة والمعرفة و الشفافية في السنوات الماضية وحاليا أنا مدير المشروع هنا في “Ulm“، و أحاول بدأ مشروع فيرشورهاوس”

كريستين ليبهاردت من سود ويست بريس: “ما معنى حفظ الكلمات بالرمز أونتاي؟”

ستيفان كوفمان ناشط في البيانات المفتوحة: “ الفكرة من وراء ذلك هي معرفة المشاكل الموجودة في المجتمع وبعد ذالك ايجاد حلول لها عن طريق تطبيق أو قطعة من الأجهزة. والهدف ليس من أجل اختراع شيء يمكنك بيعه بعد ذلك، وليس الهدف من أجل ربح الأموال ، بل من أجل معرفة ماهي احتياجات الأشخاص، وخاصة أولئك الذين هم أكثر ضعفا وأكثر حاجة”.

كريستين ليبهاردت: “وبالتالي هو ضد الرأسمالية؟

ستيفان كوفمان: “أود القول أكثر تحررا”.

الهدف من فيرشورهاوس هوتوفير عالم الرقميات للجميع، هو يوفرورشات ودروس للمبتدئين حول البيانات المفتوحة والنشاطات العملية،هنا الإبداع قد يتجاوز شاشة الكمبيوترليشمل الخشب والمعادن والطباعة الثلاثية الأبعاد والخياطة.

كريستين ليبهاردت:“كثيرون لديهم انطباع بأن الحملة الإنتخابية الألمانية مملة جدا، هل هذا مؤشر جيد أم سيئ؟”.

ستيفان كوفمان: “يمكن رؤية ذلك على أنه مؤشرعلى أن جميع الألمان سعداء، وأنه لا توجد مشاكل، ولكن الحقيقة عكس ذلك، لأن هناك العد يد من المشاكل في العالم وألمانيا هي المسؤولة عن جزء منها، وبالنسبة لي لا توجد رؤية مستقبلية فيما يخص الحملة الإنتخابية تستحق الدفاع عنها أو العمل من أجلها، الأمر أحيانا يكون خطيرا. ويبدو أن هناك تحالفا كبيرا لامفر منه، وبالتالي فإن لدى الكثيرين انطباع بأن قرارالتصويت لصالح جهة سواء كان الحزب أوالطرف اللآخرلا يحدث أي فرق، أعتقد أن الخطرهوأن يفقد الناس الإهتمام بالسياسة وأن يتراجعوا للتركيز على حياتهم الخاصة.في الأخير السياسيون يفعلون ما يريدون على كل حال، ولاسيما اليمين المتطرف.
ألمانيا وبادن فورتمبيرغ غنيان جدا، والاقتصاد في وضع جيد جدا بالنظر إلى المشاكل والتحديات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، ولكن هذا هو أيضا ضعف، لأن الرفاهية وحقيقة أن الأمور تسير على ما يرام قد يؤدي إلى بعض القصور الذاتي أواللامبالاة وأيضا إلى التردد عندما يتعلق الأمربتغيير الأمور وتعزيزها”.

كريستين ليبهاردت:“أين ينبغي إنفاق الأموال؟ وما هي المشاريع التي ينبغي تمويلها؟”

ستيفان كوفمان:” في البنية التحتية والتعليم من أجل توفير حياة أفضل للجميع ، حسنا ألمانيا متخلفة في نشرذلك على النطاق الواسع، إنه أمرلا يصدق، ولايمكننا مواصلة تبادل البيانات في المستقبل من خلال الأسلاك النحاسية، ثم عندما يتعلق الأمر بالتعليم، تسمع دائما أن الجيل القادم سيحمل الثروة وما إلى ذلك، ولكن من ناحية أخرى لا يتم التفكير في هذه التدابير، ولا توجد إرادة لتعزيز التعليم حقا، وأخيرا وليس آخرا ليس علينا أن ندع الناس يغرقون في الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي، لدينا ما يكفي من المال لضمان أن كل شخص في ألمانيا أو يريد أن يأتي إليها، لديه منزل لائق، بغض النظرعما إذا كان قد ولد هنا أم لا”. كريستين ليبهاردت:“ماذا تتوقعون من الحكومة الجديدة؟”

ستيفان كوفمان:“أود أن أرى التزاما حقيقيا بالشفافية، ورؤية دولة أمنية تحمي مواطنيها مهما كانت الظروف، دولة أكثر انفتاحا تقول سنقلل من الخلافات في السلطة والنفوذ، دولة لا تضع حواجزا على حرية المعلومات، وتمكن جميع الناس من المشاركة وتشجع الحكومات المحلية حتى يتمكنوا من تحسين ونشر التعليم على على نطاق واسع ، دولة أقل استبدادا ودولة أكثر تشاركية ، نعم دولة المشاركة “.

كريستين ليبهاردت : “في حال مجيئ أنجيلا ميركل إلى هنا ماذا ستظهر لها؟”.

ستيفان كوفمان: “السياسيون دائما ينظرون إلى الأشياء و يظهرون أشياء اخرى، لذلك أعتقد أنه يجب على أنجيلا ميركل فقط الذهاب معي إلى فيشرفيرتل والجلوس على حافة نهردانوب و بكل بساطة الصموت والإمتناع عن الكلام”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: المئات يحتجون ضد إلغاء المؤتمر الفلسطيني في برلين

"بأسلوب شرطة الثلاثينات".. ألمانيا تحظر انعقاد مؤتمر مؤيد لفلسطين

طرد مذيعة من عملها في ألمانيا بعد دعوتها إلى مقاطعة منتجات إسرائيلية