قال فرنسوا مولان المدعي العام الفرنسي إن المشتبه به في هجوم وقع بمدينة مرسيليا الأحد قدم جواز سفر تونسيا عندما أوقفته الشرطة في ليون قبل يومين من الهجوم.
وقال مولان في مؤتمر صحفي إن بيانات المشتبه به ظهرت على قاعدة معلومات جنائية وإنه كان يستخدم سبع هويات مختلفة- لم تكن أي منها على قائمة مكافحة الإرهاب الفرنسية.
وأضاف أن أحد الهويات تفيد أن اسمه “أحمد هـ.” وولد في تونس في العام 1987 وأن السلطات الفرنسية تحاول التحقق من صحة جواز السفر التونسي ومن اسمه الحقيقي.
وقتل جندي المشتبه به بعد أن قتل امرأتين طعنا في محطة القطارات الرئيسية في مرسيليا الأحد فيما وصفه المسؤولون بأنه “عمل إرهابي على الأرجح”.
وقال مولان إن المشتبه به أبلغ الشرطة أنه يقيم في ليون وإنه مشرد بلا مأوى ومطلق ومدمن مخدرات.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عملية الطعن التي جرت ظهر الأحد وأوقعت شخصين. الهجوم بالسكين نفذه رجل في محطة سان شارل للقطارات بمدينة مرسيليا الفرنسية.
وفق الشرطة الفرنسية، الهجوم وقع حوالى الساعة الثانية من بعد ظهر الأحد، وقد صرخ القاتل “الله أكبر” خلال تنفيذه العملية.
مباشرة بعد هذا الهجوم، طوقت الشرطة محيط محطة القطارات وطلبت من السكان تحاشي الاقتراب من المكان، قائلة إنها تقوم بعملية أمنية كبيرة.
وذكر وزير الداخلية الفرنسي على تويتر أنه توجه إلى مرسيليا عقب الهجوم.
#Marseille : après l’attaque perpétrée à proximité de la gare Saint Charles, je me rends immédiatement sur les lieux.
— Gérard Collomb (@gerardcollomb) October 1, 2017
المؤسسة الوطنية لسكك الحديد “أس ان سي اف” والشرطة أكدتا توقف حركة القطارات من وإلى محطة سان شارل وذلك حتى إشعار آخر.
من ناحية أخرى، طلبت الشرطة من المواطنين عدم بث أية أخبار غير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعة مواقع الشرطة ووزارة الداخلية.
ماكرون غاضب
وعبر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن غضبه إزاء الهجوم فى مارسيليا وذلك عبر حسابه على تويتر وأثنى على رد فعل الأجهزة الأمنية بما فى ذلك قوات “عملية سنتنيال” المكلفة بالتعامل مع مثل هذه التهديدات.
وكتب ماكرون يقول “أشيد بجنود عملية سنتنيال (لمكافحة الإرهاب) وقوات الشرطة الذين تصرفوا بهدوء بالغ وفاعلية”.
Profondément indigné par cet acte barbare, en peine avec les familles et les proches des victimes de Marseille.
Je salue les militaires de Sentinelle et les policiers qui ont réagi avec sang froid et efficacité.— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) 1 octobre 2017