اعلانقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قام بتعيين صديقته السابقة هيون سونغ وول في منصب حساس ضمن الدائرة الداخلية القوية لحكومته. وقد تمّت ترقية هيون سونغ وول، الرئيسة السابقة لفرقة البوب للفتيات “مورانبونغ“، والتي تمثل النسخة الكورية الشمالية لفرقة “سبايس غيرل“، في عضوية اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية.
وأعتبرت الصحيفة أن هذا التعيين يأتي ضمن عملية التجديد الكبيرة التي يقوم بها زعيم كوريا الشمالية في البلاد حيث أجرى تعديلات جديدة في مناصب حساسة استفاد منها عدد كبير من المقربين منه على غرار تعيين شقيقته الصغرى كيم يو جونغ عضوا مناوبا في المكتب السياسي لحزب العمال، وهو أعلى هيئة لصنع القرار ويرأسها الزعيم الكوري الشمالي شخصيا.
وكانت هيون سونغ وول قد أثارت الجدل أثناء رحلة إلى الصين في كانون الأول-ديسمبر للعام 2012 عندما رفضت الغناء بسبب دعوة المسؤولين في الصين فرقة “مورانبونغ” الموسيقية إلى تغيير وتعديل طابعها الموسيقي بشكل يتوافق مع التجديد الفني، وهو ما جعل هيون تضغط على زميلاتها في الفرقة لحزم أمتعتهن ومغادرة الصين.
وتعتبر فرقة “مورانبونغ” التي تضمّ 18 شابة من الفرق الموسيقية التي تسعى إلى تغيير المشهد الثقافي والفني في كوريا الشمالية. وقد ترددت أنباء منذ عامين حول إعدام جونغ أون لصديقته، ضمن حملة إعدام لعشرات المطربين والراقصين المتهمين بصناعة الأفلام الإباحية، في أثناء فترة عمل هيون سونغ وول بمجال الغناء. لكنها شوهدت بعد ذلك خلال قيادتها لفريق الغناء النسائي “مورانبونغ” ضمن بعثة دبلوماسية في العاصمة الصينية بكين.
هل تعلم ان:“كيم” قام بإعدام المغنية هيون سونغ وول، وهى عشيقته السابقة، بعد اتهامها بتصوير فيلم إباحى..! pic.twitter.com/E5aO33Autf
— Big Smoke (@BigSmok24) 30 août 2017
للتذكير كيم جونغ أون التقى بصديقته السابقة منذ أكثر من عشر سنوات مضت خلال حفل موسيقي مباشرة بعد عودته من الدراسة في مدرسة دولية في سويسرا، ووقع في غرامها بعد أن رافق والده لحضور حفل كانت تغني فيه، ولكنه اضطر للانفصال عنها بسبب عدم موافقة والده على العلاقة.