Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لهذه الأسباب الخمسة يكره ترامب الاتفاق النووي

لهذه الأسباب الخمسة يكره ترامب الاتفاق النووي
Copyright 
بقلم:  Mohammed Shaban
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

لم يتردد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في إعرابه عن خيبة أمله من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوض عليه سلفه، باراك أوباما. إذ وصف اتفاق عام 2015 بالكارثي والمروع، واعتبره من جانب واحد، كما تعهد بالتخلص منه أو إعادة التفاوض على بنوده. ومنح ترامب موافقته مرتين للاحتفاظ بالاتفاق، وإن على مضض، بحسب ما جاء في صحيفة واشنطن بوست.

خطة العمل الشاملة المشتركة، التي استغرقت 13 عاما من التفاوض، وتم تسريعها خلال آخر عامين في عهد أوباما، تقيد البرنامج النووي الإيراني وترفع بعض العقوبات.

يخطط ترامب اليوم لإلقاء خطاب في البيت الأبيض، يعلن فيه أن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق، وبدلا من ذلك، من المتوقع أن يحيل ترامب الأمر إلى الكونغرس، الذي سيتعين عليه أن يقرر ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات الأمريكية على إيران التي رفعت بموجب الاتفاق.

وعلى رغم ازدراء ترامب لما اعتبره فشلا سياسيا و“أسوأ اتفاق على الإطلاق“، فإن العديد من كبار المسؤولين في إدارته يؤيدون الإبقاء على الاتفاق، كما يعتبر وزير الدفاع جيمس ماتيس الاتفاق حيويا لصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

فلماذا يكره ترامب الاتفاق؟ إليكم بعض الأسباب:

إيران حصلت على المال جراء الاتفاق:

خلال حملة الترشح للرئاسة، لطالما ردد ترامب هذه العبارة، “أعطيناهم 150 مليار دولارا ولم نحصل على شيء”. (في مقابلة مع نيويورك تايمز
، وخلال المناظرة الرئاسية). أي أن الشكوى الرئيسية لترامب أن الولايات المتحدة دفعت مبلغا ضخما من المال في “صفقة من جانب واحد”. وهذا ليس دقيقا.

فالأموال في الأصل تخص إيران، ومعظمها من مبيعات النفط القانونية المحدودة، وكانت مجمدة في بنوك في جميع أنحاء العالم بسبب العقوبات المفروضة على برنامجها النووي، وكان الإفراج عن هذه الأموال جزءا من الاتفاق الذي تم التفاوض عليه. وحصلت إيران على أقل من نصف المبلغ حسب تقديرات وزارة الخزانة، فيما تبقى الأصول الأخرى غير المرتبطة ببرنامجها النووي مجمدة.

الاتفاق لا يمنع إيران من إجراء تجارب صاروخية بالستية:

في أيلول/سبتمبر الماضي، كان ترامب في أوج غضبه عندما أجرت إيران تجربة صاروخية بالستية، وغرد على “تويتر” آنذاك، “أطلقت إيران للتو صاروخ بالستيا قادرا على الوصول إلى إسرائيل“، وأضاف، “إنهم يعملون مع كوريا الشمالية. ليس لدينا الكثير بسبب الاتفاق”.

في الواقع، أظهر شريط مصور، بثته وسائل إعلامية إيرانية رسمية، تجربة إطلاق صاروخ فاشلة.

سلطات المفتشين محدودة:

ولطالما اشتكى ترامب من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، (منظمة تابعة للأمم المتحدة)، لا تمتلك سلطات مراقبة كافية للمنشآت الإيرانية، فالمفتشون لا يستطيعون الوصول إلى المواقع العسكرية المغلقة، حيث يمكن القيام بأي عمل مشبوه بسرية تامة.

في الواقع، الاتفاق يتيح تفتيش المواقع العسكرية، لكن على الوكالة الدولية، إذا ما طلبت تفتيش أحدها، أن تطلع إيران على مبعث قلقها.

بعض بنود الاتفاق غير دائمة:

هذا البند من الاتفاق استغرق أطول وقتا من عملية التفاوض. تنص العديد من “شروط الإنهاء” على وجود تاريخ انتهاء للقيود المفروضة على برنامج إيران النووي. ويقول منتقدو الاتفاق أنه بمجرد انتهاء الفترة، سيكون بوسع إيران امتلاك سلاح نووي.

بعض القيود، مثل تلك المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي والبحث والتطوير، تنتهي عام 2025، أما القيود التي تصعب على إيران مهمة بناء مفاعل نووي، فلم يتم تحديد وقت لانتهائها، كما أن إيران وافقت على ألا تمتلك سلاحا نوويا أبدا.

إيران “لم تلتزم بروح” الاتفاق:

الأسبوع الماضي، وخلال اجتماعه مع قادته العسكريين، قال ترامب أن إيران “لم تلتزم بروح اتفاقهم”.

وباتهام إيران بأنها أقل من التوقعات في تنفيذ الاتفاق، يقتبس المسؤولون الإداريون عبارة من افتتاحية الاتفاق، هي أن الأطراف المشاركة “ تتوقع أن يسهم التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة إسهاما إيجابيا في تحقيق السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

كما يقول ترامب إن إيران تتخلف عن وعودها بدعم بشار الأسد في سوريا، ودعم الميليشيات في البلدان الأخرى، وتطوير الصواريخ البالستية، وهو ما تعتبره إيران دفاع عن النفس.

لا يختلف اثنان على أن أنشطة إيران تهدد استقرار المنطقة، لكن القوى العالمية الست التي تفاوضت مع إيران، قالت آنذاك أنها كانت فقط حول البرنامج النووي الإيراني، وكان الهدف الأساسي ألا تؤدي التوترات الإقليمية إلى سباق تسلح نووي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا

الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومبيا الأمريكية

هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجيا رفضا لقمع الأصوات المعارضة لإسرائيل