Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تصويت على اللحم الحلال في مدارس لانكشير البريطانية

تصويت على اللحم الحلال في مدارس لانكشير البريطانية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

يصوت مجلس لانكشير البريطاني وفق صحيفة غارديان، بشأن إذا كان سيتم منع المدارس من تقديم لحم الحيوانات الحلال، التي لا يتم صعقها لافقادها الوعي قبل ذبحها.

وجاء الاقتراح للتصويت من جانب زعيم المحافظين في مجلس مقاطعة لانكشير جيف دريفر، الذي برر الموقف بأنه من المكروه والفظيع جدا ذبح حيوانات دون افقادها الوعي.

وتزود مقاطعة لانكشير 27 مدرسة بلحم حلال لحيوانات تذبح دون صعق، ليتم توزيع 1 مليون ومائتي ألف وجبة على 12 ألف تلميذ.

بين الإيمان ومشاعر التعاطف

من جانبه اتهم مجلس مساجد لانكشير دريفر بشن حملة صليبية على هذه المسألة، ويقول مسؤولون في هذا المجلس إن أي قرار لمنع اللحم الحلال في صيغته الحالية، “سيخلق صعوبة كبيرة“، لأن الناس الذين ينبغي عليهم أن يتغذوا جيدا سيحرمون من ذلك، واعتبر المجلس المسألة بالنسبة إليه أنها تتعلق بالإيمان، بينما هي مجرد شعور بالنسبة لدريفر، الذي يعتبر أن عملية ذبح الحيوان دون صعق عملية مؤلمة لذلك الحيوان.

ويثير الجدل بشأن اللحم الحلال للحيوانات المذبوحة بعد الصعق أو دون صعق، توترات بين سكان المقاطعة، ويغذي ذلك الروزنامة السياسية لليمين المتطرف وفق تقارير.

وتجيز دول مثل الدنمارك ونيوزيلندا صعق الحيوانات قبل الذبح حتى بالنسبة للحم الحلال، كما يطالب القانون البريطاني مزارع الحيوانات بالصعق أولا قبل الذبح، ولكن القانون يستثني لاعتبارات دينية اليهود والمسلمين. وليس هناك تحديد مقياس واحد للحم الحلال في المملكة المتحدة. في المقابل هناك عدد من الوكالات المعتمدة، التي تتفقد المزارع المعنية بإنتاج اللحوم وتوزيعها، بغرض توصيف ذلك اللحم بالحلال.

رخاء الحيوان وراء هذا الجدل

وتثير إمكانية شعور الحيوان بالألم بعد الصعق جدلا كبيرا، إذ تعارض جمعيات مدافعة عن حقوق الحيوان التخلي عن عملية الصعق، وهي تعارض ذبح أي حيوان قبل التأكد من فقدانه الوعي، حتى لا يشعر بالألم أو التوتر.

وتعد المعركة بين دريفر ومسلمي لانكشير طويلة، إذ تعود إلى 2013، عندما دعا مجلس مساجد لانكشير الأولياء إلى مقاطعة وجبات مدارس لانكشير، بسبب خلاف بشأن إعداد الوجبات، عندما حاول دريفر أنذاك منع توزيع لحم الحيوانات التي لم يتم صعقها. وكان أثر ذلك أن تضررت منطقة بريستن وشرق المقاطعة، حيث انخفض تناول المدارس للحوم بنحو 7%.

ولا يمنع القرآن صراحة عملية افقاد الوعي للحيوان، وإنما يؤكد فقط على أن الحيوان ينبغبي أن يكون حيا عند الذبح.

وكانت وكالة المواصفات الغذائية أجرت استطلاعا، بشأن رخاء الحيوان في المسالخ عبر بريطانيا العظمى سنة 2013، وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن 84% من الحيوانات المذبوحة على الطريقة الحلال، تم صعقها قبل الذبح.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إجبار معتقلين مسلمين في فلوريدا على الاختيار بين وجبات منتهية الصلاحية أو أكل لحم الخنزير

مجموعة "ماركس أند سبسنر" العملّاقة تبدأ بيع وجبات "حلال" في متاجرها ببريطانيا

حظر الذبح الحلال في بلجيكا يدخل حيز التنفيذ في إقليم والونيا