"الجمعة السوداء"..تعرف على يوم جنون التسوق

"الجمعة السوداء"..تعرف على يوم جنون التسوق
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

يكاد لا يخلو موقع إلكتروني أجنبي خاص بالتسوق هذه الأيام من عبارة “بلاك فرايداي” (الجمعة السوداء)، يقابلها على بعض المواقع العربية ما يعرف باسم “الجمعة البيضاء“، فما هو أصل التسمية؟ وما الذي يحدث في هذا اليوم؟

بحسب “وكيبيديا“، هو اليوم الذي يلي عيد الشكر في الولايات المتحدة، ويعتبر بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، وفيه تقدم أغلب المتاجر عروضا وخصومات كبيرة.

وتعود التسمية إلى العام 1869، إذ شهدت الولايات المتحدة، آنذاك، أزمة مالية كبيرة، ترافقت مع كساد البضائع وتوقف حركتي البيع والشراء.

إجراء تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات، لبيعها بدل من كسادها وتقليل الخسائر قدر المستطاع، كان الحل الأمثل.

ومن حينها، بات الأمر تقليدا سنويا، إذ تقوم كبرى المتاجر والمحال والوكالات بإجراء تخفيضات كبرى على منتجاتها، قد تصل إلى ما نسبته 90 في المئة”.

واليوم، انتشرت التسمية حول العالم، إذ تتبع بعض العلامات التجارية الكبرى في فرنسا وألمانيا، مثلا، التقليد نفسه في أيامنا هذه.

الجمعة البيضاء”..

أما في البلدان العربية، قد أطلق أحد مواقع التسوق الإلكتروني، عام 2014، مبادرة شبيهة، بيد أنه اختار تسمية “الجمعة البيضاء”.

وتباينت الآراء حول التسمية، بيد أن اختيار اللون الأبيض، بدلا من الأسود، كان من أجل “خصوصية يوم الجمعة لدى غالبية العرب من المسلمين”.

اBlack Friday إيه يا جدع، احنا عندنا
ال black year كله.

— ع. (@iADLY_) November 23, 2017

“هل هي آخر جمعة سوداء؟”..

بهذا العنوان تناول موقع “سي إن إن موني” حدث التسوق الأهم لهذا العام، في تقرير اقتصادي مطول.

وجاء في التقرير أن دراسة استقصائية أظهرت أن ما نسبته 59 في المئة من المتسوقين يميلون للتسوق عبر الإنترنت هذا العام، الأمر الذي يجعل الإنترنت الخيار الأكثر شعبية لأول مرة على الإطلاق.

بالمقابل، أعلن أكثر من ستة آلاف متجر عروضه لهذه المناسبة هذا العام، وهو رقم يزيد بمقدار ثلاثة أضعاف عن عام 2016، بحسب التقرير.

“صفقاتكم السيئة تدمر الكوكب..”

من جهتها، سلطت صحيفة “الاندبندنت” على مساوئ التسوق في هذه المناسبة.

وتستعرض الصحيفة أساليب المتسوقين في اختيار مشترياتهم، فيما تتساءل إذا ما كانوا حقا بحاجة هذه المشتريات.

وترى أن الأمر يتم في عصر “تختنق فيه محيطاتنا بالنفايات البلاستيكية“، و“يتسمم الهواء بمخرجات العوادم“، داعية إلى اتباع طرق أكثر حكمة في التسوق.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الأوروبي يوافق على رفع" الحظر الجغرافي" أمام المتسوقين عبر الأنترنت