السعودية تصدر أول تأشيرة سياحية بحلول عام 2018

السعودية تصدر أول تأشيرة سياحية بحلول عام 2018
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بخطى متسارعة تحاول المملكة العربية السعودية تغيير النظرة السائدة عنها كونها بلدا محافظا مقفلا في وجه السياح. ويأتي الإعلان عن إصدار تأشيرات سياحية بحلول العام المقبل كخطوة أساسية على هذه الطريق.

في مقابلة أجرتها شبكة سي إن إن الأميركية مع سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أوضح الأمير أن الشريحة المستهدفة من التأشيرة هي “الأشخاص الذين يرغبون بالتعرف على هذا البلد وعلى عظمته”.

إذ يدخل تطوير السياحة في إطار سعي المملكة لتنويع مصادر دخلها وتقليص الاعتماد على النفط. ومن المتوقع أن ترفع المملكة عدد زوارها من 18 مليون شخص في عام 2016 إلى 30 مليون شخصا بحلول عام 2030.

وأن تزيد النفقات السنوية لقطاع السياحة إلى نحو 47 مليار دولار أمريكي بحلول 2020.

الأمير السعودي المكلف بأمور السياحة أكد أن بلاده طورت محورين أساسيين: “نظام الترانزيت (عملية وصول ومغادرة الطائرات) الذي بني وأصبح تقريبا في مرحلة الجهوزية“، بالإضافة إلى امتلاك “بنية تحتية هي الأفضل في المنطقة على الإطلاق في مجال النقل والفنادق وشبكة المواصلات التي لا تملكها أي دولة أخرى في المنطقة”.

الحصول على تأشيرات سعودية عبر الانترنت

وأعلن الأمير سلطان بن سلمان عن وجود تسهيلات لمنح التأشيرة السياحية عبر الإنترنت لطالبيها في المستقبل، لتجنب الانتظار الطويل في سفارات المملكة عبر العالم، معتبرا أن هيئته من “أكثر المنظمات المتكيفة مع التكنولوجيا الحديثة”.

ففي الوقت الراهن يقتصر إصدار التأشيرات للأجانب على تأشيرات العمل أو لزيارة الأماكن المقدسة.

وأضاف الأمير أن المملكة تعتمد على قوة رجالها ونسائها لإحداث التغييرات، وأضاف أن هيئة السياحة “تعمل بطاقم قوامه 98% من السعوديين”.

الأمير سلطان نجل العاهل السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز قال إن بلاده في بحث دائم عن مصادر جديدة، فقد “امتلكت المملكة على الدوام (نفط) كل عصر: ففي فترة كانت طريقا للتوابل، وأحيانا أخرى كانت مكانا للتجارة أو القوافل (..) اليوم نملك نوعا إضافيا هو النفط، وإدارة النفط”.

الأهداف الطموحة للهيئة العامة للسياحة السعودية تتزامن مع الإعلان عن عدة مشاريع تندرج في إطار خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المعروفة باسم “رؤية 2030”.

حيث بدأ العمل لبناء منتجعات على مساحات واسعة من الساحل الرملي للبحر الأحمر، فضلا عن افتتاح متنزه ضخم للملاهي للألعاب الأفعوانية بمواصفات عالمية تشرف عليه سلسلة “سيكس فلاغس” بحلول عام 2022.

للمزيد اقرأ: السعودية تعلن عن مشروع سياحي ضخم في البحر الأحمر

? من إصدارات SctaSa</a> :<br>"آكراكومي،لوكي كومي، أمبلوني"<br>موانيء تاريخية على البحر الأحمر.<br><br>للحصول على نسخة الكترونية من الكتيب <br>?<a href="https://t.co/8hnu2f1YrC">https://t.co/8hnu2f1YrC</a><a href="https://twitter.com/chp_sa?ref_src=twsrc%5Etfw">chp_sa#ملتقى_آثار_المملكة_الأولpic.twitter.com/Aq1muInhkQ

— هيئة السياحة والتراث (@SctaSa) 20 novembre 2017

وقد لفتت مبادرة البحر الأحمر أنظار الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون خلال جولته الأخيرة إلى المملكة، التي شملت زيارة المقابر القديمة في مدائن صالح، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.

صور للزوار اليوم في #مدائن_صالح بـ #العلا والتي تعرف بمدينة الحِجر وهي من اهم المواقع الأثرية والتاريخية في #المملكة#السياحة_السعودية?? pic.twitter.com/cizNvF4DzV

— سياحة المدينة (@VisitMadinah) November 17, 2017

وعند سؤاله عن الحملة لمكافحة الفساد التي تضمت اعتقال أمراء سعوديين، أكد الأمير أنه لا يملك معطيات إضافية عما هو متداول معتبرا أنه “لايمكن بناء أي اقتصاد بوجود الفساد، سواء في المملكة السعودية أو في غيرها من البلدان”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضح

أرامكو ترفع التوزيعات لعام 2023 على الرغم من انخفاض الأرباح

شاهد: ريم العبود.. أول إمرأة سعودية تسجل لحظة تاريخية في اختبار الـ"الفورمولا إي"