الحزبان الحاكمان يسيطران على المجالس البلدية

الحزبان الحاكمان يسيطران على المجالس البلدية
Copyright 
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي الجمعة عن النتائج النهائية للانتخابات المحلية التي جرت الخميس. وقال بدوي إن الحزبين الحاكمين، جبهة التحرير الوطني الذي يترأسه الرئيس بوتفليقة شرفيا والتجمع الوطني الديمقراطي، الذي ينتمي إليه الوزير الأول احمد أويحي احتفظا بالأغلبية في الانتخابات بعد حصولهما على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.

وقال بدوي إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 46.83 بالمئة مقارنة مع 42.92 بالمئة في العام 2012.

وبحسب النتائج التي أعلن عنها بدوي فإن حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي حصلا على 30.56 بالمئة و23.21 بالمئة من الأصوات على التوالي بنحو 830 مقعداً.

ورفع حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيى والذي حقق مكاسب أيضا في انتخابات برلمانية جرت في مايو/ أيار، من عدد المقاعد التي حصل عليها إلى 463 مقعدا، فيما تراجع عدد مقاعد حزب جبهة التحرير الوطني.

كما انخفض عدد المقاعد التي حصلت عليها الأحزاب الاسلامية بما فيها حركة مجتمع السلم حيث بلغت 57 مقعدا من مجموع 1541 مقعدا متنافسا عليه.

وجاءت هذه الانتخابات وسط تساؤلات مستمرة عن الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يتولى المنصب منذ العام 1999 ولم يظهر علنا إلا نادرا منذ إصابته بجلطة في العام 2013.

ويتابع المسؤولون نسبة المشاركة عن كثب مع محاولتهم التصدي لاتجاه من الفتور السياسي المتزايد في بلد يبلغ نصف سكانه أقل من ثلاثين عاما ويشعر كثيرون بالانفصال عن الصفوة المتقدمة في العمر التي تدير البلاد.

وتحاول الحكومة الجزائرية منذ ثلاث سنوات تقليل الإنفاق بعد سنوات “البحبوحة المالية” للتأقلم مع الانخفاض الحاد في عائدات النفط منذ العام 2014.

بالاشتراك مع رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات

مدينة خنشلة الجزائرية بجبال الأوراس ترتدي حلّة بيضاء بعد تساقط مكثف للثلوج

بحضور عبد المجيد تبون.. الجزائر تدشن رسميًا أكبر مسجد في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم