حثت مديرة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام وناجية من القنبلة الذرية في هيروشيما الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يوم السبت على التخفيف من حدة التصريحات والتفاوض معا لتجنب أزمة قد تفضي لضربة نووية.
وتزايد التوتر بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة بشأن تطوير كوريا الشمالية لصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية يصل مداها للولايات المتحدة في تحد من بيونجيانج لقرارات وعقوبات متكررة من الأمم المتحدة.
ومنحت الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام لهذا العام مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي وذلك في ظل انتشار للأسلحة النووية في دول مثل كوريا الشمالية وتنامي خطر نشوب حرب نووية.
**
**
**
**
وستتسلم سيتسوكو ثورلو، وهي ناجية من هيروشيما تبلغ من العمر 85 عاما، وبياتريس فين المديرة التنفيذية للحملة الجائزة معا يوم الأحد في العاصمة النرويجية أوسلو بحضور الملك هارالد الخامس والملكة سونيا.
وقالت ثورلو، التي كانت في الثالثة عشرة من عمرها وقت إلقاء القنبلة على هيروشيما في اليابان، للصحفيين اليوم السبت "يجب ألا يعاني أي إنسان مما عانيناه... أحث بقوة وبشدة قائدي كوريا الشمالية والولايات المتحدة على عدم استخدام الأسلحة النووية أبدا... تفاوضا.. الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد. وقالت فين "توقفا عن التهديد باستخدام أسلحة دمار شامل واشتركا في حل دبلوماسي".