المرأة السعودية وأخذ زمام المبادرة من دون كوابح ولا فرامل
بعد قرار العاهل السعودي في السادس والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، السماح للمرأة بقيادة السيارات وهو ما اعتبر تحولا في توجه المملكة المحافظة، ولاقى استحسانا عالميا، تتجه المملكة برؤيتها الجديدة نحو مزيد من رفع ما يسمى "التابوهات" ومنح المرأة حقوقها أو تكاد، بالسماح لها مجددا بقيادة الشاحنات والدراجات النارية.
القرار الأخير الذي صدر الجمعة ونشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" يتحدث عن ان الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات أمن الطرق بالمملكة، تسمح للنساء السعوديات بقيادة الشاحنات الكبيرة اذا ما استوفت المتقدمة منهن الشروط اللازمة المتفق عليها والمطبقة.
وفيما يتعلق بسؤال لإدارة المرور حول سياقة الدراجات النارية المعروفة بخطورتها وسرعتها، قالت الإدارة العامة إن الإرادة الملكية والقرار السامي ينص على أن أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية تسري على الجنسين ذكروا وإناثا على حد سواء.
وأضافت الإدارة العامة للمرور أن عمل المرأة بمراكز الضبط الامني والدوريات للتعامل يقضي بالتعامل مع المخالفين في الشوارع تبعا للحالة، وقد يقتضي التفتيش والقبض والتسليم وضبط المخالفات، دون إغفال إمكانية ان تتحول المرأة السعودية مستقبلا إلى مجندة في صفوف العسكر.