وافقت السودان على تخصيص جزيرة سواكن لتركيا، بهدف إعادة إعمارها وإدارتها لفترة معينة. وكانت الجزيرة بمينائها تعد مركز البحرية العثمانية خلال القرن 19.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن السودان وافق على وضع جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر تحت ذمة تركيا، بهدف إعادة إعمارها وإدارتها لفترة زمنية.
ويوجد في سواكن أحد أقدم الموانئ في المنطقة، حيث كان المسلمون في إفريقيا يستعملونه للذهاب إلى مدينة مكة أوقات الحج. ويستخدم الميناء لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في المملكة السعودية.
وكان العثمانيون يستعملون ميناء الجزيرة باعتباره مركزا للبحرية العثمانية، خلال القرن التاسع عشر بين عامي 1821 و1885، لضمان أمن محافظة الحجاز.
وقال الرئيس التركي إن بلاده استثمرت حوالي 650مليون دولار في السودان، منها 300 مليون دولار استثمارات مباشرة، مبينا أن الاستثمارات المباشرة من تركيا إلى السودان يفترض أن تزيد عن مليار دولار في المدى القريب، داعيا رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في السودان، آملا في يبلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين عشرة مليار دولار.