إردوغان يصف الأسد بالإرهابي ويعين قنصلا عاما تركيا مقام السفير في القدس

إردوغان يصف الأسد بالإرهابي ويعين قنصلا عاما تركيا مقام السفير في القدس
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا عينت قنصلا عاما ليقوم بدور السفير في القدس الشرقية، واعرب عن الأمل في افتتاح سفارة تركية في القدس الشرقية.

اعلان

خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التونسي الباجي قائد السبسي في تونس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا عينت قنصلا عاما ليقوم بدور السفير في القدس الشرقية، معربا عن الأمل في فتح سفارة تركية في القدس، وذلك تعبيرا عن رفض القرار الأمريكي، الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل.

وثمن اردوغان الموقف الأوروبي بشأن القدس، فيما قال الرئيس التونسي إن الاجماع العربي والإسلامي في هذا الخصوص حاصل، منذ انعقاد قمة منظمة التعاون الإسلامي الأخيرة في اسطنبول.

وقال أردوغان إن تركيا تدعم تونس في مكافحة الإرهاب، معربا عن استعداد بلاده للمضي قدما في هذا الاتجاه، وأضاف القول إن المعركة ضد تنظيم داعش متواصلة، وأنه تم إلقاء القبض على آلاف الارهابيين، منهم من هو في السجن ومنهم من أرسل إلى بلاده.

"رئيس إرهابي"

وفيما يخص الموقف من الوضع في سوريا وصف الرئيس التركي الرئيس السوري بشار الأسد بالارهابي، قائلا إنه من المستحيل لجهود السلام السورية أن تستمر في ظله، بعد أن قتل مليون مواطن وصنع إرهاب الدولة. وأوضح اردوغان أن سوريا تحولت إلى حمام دم، مستشهدا بما يحدث في إدلب وعفرين ودير الزور، قائلا إن شمال سوريا سلم للإرهابيين، وبين أن سبب الوجود الروسي والتركي وقوات التحالف في سوريا هو لأن الأسد دمر البلد، وعليه بالتالي أن ينسحب من الللعبة، ولذلك تجري مباحثات أستانا المكملة لمحادثات جنيف، حسب قوله، بهدف إرساء الاستقرار في سوريا.

مساع لسد العجز التجاري

وعن التعاون الثنائي بين البلدين تونس وتركيا، قال اردوغان إنه هناك اتفاق على مضاعفة المبادلات التجارية بشكل عادل ومتوازن. وإجابة عن سؤال يتعلق بالعجز التجاري الذي تعاني منه تونس وبمدى مراجعة تركيا لاتفاقية التبادل مع تونس بما يعكس استفادة الطرفين منها، قال قائد السبسي إن تونس ملتزمة بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أن كل بلد يمر بوضع استثنائي، وأنه بمجرد تغير تلك الأوضاع نحو الأحسن، فإنه سيتم التخلي عما هو ظرفي، فيما قال أردوغان إن هناك مساع لسد العجز التجاري بين البلدين. ويرافق الرئيس التركي شخصيات حكومية ووفد مؤلف من 150 من المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك.

شعار رابعة أم لا؟

وتعليقا على تحية الرئيس التركي أمام قصر قرطاج بما يوحي أنه رفع شعار رابعة، اختلفت تعليقات المغردين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد ومبرر.

وفيما اعتبر البعض أن التحية هي تذكير بشعار رابعة و"بالمجزرة" التي لن تطمس مع مرور الوقت، رأى آخرون أن الشعار يمثل كابوسا "لدول الحصار"، في إشارة إلى مصر والامارات والسعودية والبحرين، بينما اعتبر آخرون أن الإشارة هي تعبير عن المعالم الأربعة للدولة التركية، وهي شعب واحد وعلم واحد ووطن واحد وجيش واحد.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات في غزة والضفة رفضا لقرار ترامب بشأن القدس

رد سوري قوي على إردوغان

جزيرة سودانية لتركيا لإعادة إعمارها وتأهيلها