احتجاجات إيران: انتفاضة الخبز أم ثورة على الثورة؟

احتجاجات إيران: انتفاضة الخبز أم ثورة على الثورة؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

تقرير أنتجه للنشرة الدولية- عيسى بوقانون
مع انتشار الاضطرابات في أنحاء إيران،يقول المحتجون إنهم سئموا الشعارات الرسمية المناهضة للغرب وإنه آن أوان رحيل الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني.ويشارك في المظاهرات أفراد من أبناء الطبقة العاملة ولكنها بدأت كذلك في اجتذاب أبناء الطبقة الوسطى التي كانت عماد احتجاجات مطالبة بالإصلاح عام 2009.
ريزا معيني،مراسلون بلا حدود،باريس
“من بين ال 21 حالة وفاة التي تسببت فيها الشرطة منذ بدء الاحتجاجات، كان معظم الضحايا من العمال أو أبناء العمال أو من العاطلين عن العمل. فقد طلبوا الحصول على الخبز والحرية و المسكن”.

وبعد ستة أيام شهدت مظاهرات متواصلة، قال الحرس الثوري الإيراني يوم الأربعاء إنه نشر قوات في ثلاثة أقاليم لإخماد الاضطرابات في المناطق التي شهدت أكبر احتجاجات.وكانت هذه أوضح علامة على أن السلطات تأخذ أمر الاحتجاجات بجدية.

الشرطة تمكنت بالفعل من إخماد اضطرابات مناهضة للحكومة أسفرت عن مقتل 21 شخصا لكنه قال إن قواته مستعدة للتدخل إذا لزم الأمر. ريزا معيني،مراسلون بلا حدود،باريس:

“أوجه التشابه بين هذه الاحتجاجات وتلك التي شهدتها الثورة الإيرانية في عام 1979 منذ 39 عاما فإننا لم نشهد قط،هذا العدد الكبير من المحتجين ممن انتشروا عبر جميع انحاء البلاد “.

وبدأت المظاهرات الأسبوع الماضي، وبدا أنها تلقائية ودون زعيم واضح، في مدينة مشهد ثاني كبرى مدن إيران احتجاجا على المصاعب الاقتصادية والبطالة التي يعانيها الشباب ومزاعم استشراء الفساد
قالت وكالة العمال الإيرانية شبه الرسمية إن السلطات رفعت يوم الخميس قيودا كانت فرضتها على استخدام تطبيق انستجرام وهو أحد الوسائل التي استخدمت لحشد المحتجين. لكن استخدام تلجرام، وهو تطبيق الرسائل الأوسع انتشارا، ظل مقيدا في إشارة إلى أن السلطات لا تزال تشعر بالقلق من التهديد الذي تشكله الاحتجاجات.

وأظهرت لقطات فيديو على مواقع للتواصل الاجتماعي متظاهرين في خرم آباد في جنوب غرب إيران مساء يوم الأربعاء وهم يرشقون الشرطة بالحجارة مما أجبرها على التقهقر.

أنفار مير ساتاري،معارض إيراني مقيم ببروكسل:
“أنا عضو في حزب الخضر البلجيكي والأوروبي.أقول إن استقلال إيران مهم جدا بالنسبة لي، والشعب الإيراني هو مني قرر مصيره، دون تدخل أوروبي أو من طرف بلدان أخرى.وقد ساعدتنا الأحزاب السياسية الأوروبية بشكل جيد معنويا، ونريد ان يتوقف الشان عند هذا الحد دون أدنى تدخل”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

احتجاجات في الأردن ضد رفع أسعار الخبز

في ذكراها السابعة: ماذا بقي من ثورة 25 يناير؟

لماذا يريد الشباب الإيراني والسعودي دفن العام 1979؟